لمسة وفاء على الصعيد الرسمي، عبر عن الجنوب العربي إزاء استشهاد اللواء جعفر محمد سعد محافظ العاصمة عدن الأسبق، في ذكرى مرور تسع سنوات لاستشهاده.
واستشهد اللواء جعفر محمد سعد في 6 ديسمبر 2015 جراء عملية إرهابية استهدفت موكبه في مدينة التواهي بعدن، تاركًا وراءه إرثًا من العمل الوطني وخدمة الشعب.
ووضع عبده علي النقيب مساعد الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمعية الدكتور رشاد شائع وكيل محافظ العاصمة عدن، بوضع إكليل من الزهور في موقع استشهاد اللواء جعفر محمد سعد، محافظ العاصمة عدن الأسبق، وذلك إحياءً للذكرى التاسعة لاستشهاده.
وخلال المراسم التي حضرها عدد من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، أكد النقيب على أن هذه المناسبة تجسد استمرار الوفاء لتضحيات الشهيد جعفر محمد سعد الذي بذل حياته دفاعًا عن أمن واستقرار عدن، مشددًا على أهمية استذكار رموز الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً له.
من جانبه، أعرب الدكتور رشاد شائع عن اعتزازه بإحياء هذه الذكرى، مشيرًا إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الجهود مستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار الذي لطالما كان هدف الشهيد الأول.
وانتهت المراسم بقراءة الفاتحة على روحه والدعاء له، في أجواء مهيبة تخللتها مشاعر الفخر والحزن.
وحلت الذكرى التاسعة لاغتيال محافظ عدن الأسبق الشهيد جعفر محمد سعد، الذي فقدته مدينة عدن في حادثة اغتيال مؤلمة شكلت نقطة تحول في المشهد السياسي والأمني في المدينة.
ففي 2015، تعرض موكب الشهيد جعفر محمد سعد لهجوم إرهابي بسيارة مفخخة في منطقة التواهي، أسفر عن استشهاده مع عدد من مرافقيه.
والشهيد اللواء جعفر له الكثير من المواقف الوطنية في العاصمة عدن، بجانب جهود ملحمية في إعادة إعمار المدينة وتحقيق الأمن والاستقرار.
ورغم أن الشهيد جعفر شغل منصب محافظ العاصمة عدن لفترة قصيرة لكنها مليئة بالتحديات، وكانت مليئة بالإنجازات حتى ترسخ الاستقرار في العاصمة بشكل كبير.
الجنوب دائمًا ما يفي لشهدائه ويعبر عن الامتنان لدورهم وتضحياتهم في إطار تحقيق الاستقرار في أرجاء الوطن، وهي تضحيات دائما ما شكلت تحفيزًا لمواصلة الجهود المبذولة في إطار العمل على تحقيق التطلعات الجنوبية.
0 تعليق