خلال الحلقة الثانية من مسلسل «ساعته وتاريخه» واجه «حمو» الذي يلعب دوره الفنان أحمد أمين، عنف زوجته واضطهادها بالتخلص منها، ما طرح سؤالًا عن هل يؤدي الغضب إلى نهاية مأساوية؟، وهل يختلف الغضب من شخص لآخر، خاصة إذا كان يتسم بالقليل من العقلانية.
يُولد الشخص مزودًا بـ3 انفعالات في جهازه النفسي «الحب، الخوف، والغضب»، وأي انفعال آخر مكتسب ممن حوله، لذا يعتبر الغضب غريزة فطرية موجودة عند الإنسان، خاصة إذا كان لديه هدف ما أو طموح أو سقف توقعات تجاه شخص ما، أو رغبة في تحقيق أهداف يفشل في الوصول إليها، ويصاب بمشاعر الإحباط، ما يثير غضبه الشديد وكذلك عصبيته، بحسب ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».
الغضب يزود قوة الإنسان
استشاري الصحة النفسية، أشار إلى أن الغضب يزود من قوة الإنسان، لأنه ينفس عما بداخله، ويستثير دوافعه الداخلية، ويستنفر طاقته، ويشحذ هممه، ويجدد أهدافه في الحياة، ويتحرر من السلبيات الموجودة بشخصيته، وكذلك المواقف التي تعيق تحقيق أهدافه العامة بالحياة، وبالتالي تُزيده قوة وصلابة نفسية في مواجهة الأزمات.
وبحسب «هندي» فإن مشاعر الغضب لا تقوي سوى الشخص الواعي، لأنه يعترف بأخطائه، ويتحرر من مشاعره السلبية، ليحول طاقة الغضب إلى طاقة إنجاز، وتمنحه القوة والشراسة والصلابة، أما الإنسان الذي يتأثر بالغضب بشكل سلبي، فيقضي عليه تمامًا، ويحطم بقايا أحلامه الموجودة في الحياة، فالغضب إما أن يكون قوة دفع ذاتية للأمام، أو يصبح شرًا كبيرًا.
مسلسل ساعته وتاريخه
يشهد مسلسل ساعته وتاريخه، مشاركة عدد كبير من المواهب، التي تم اختيارها من برنامج كاستينج، الذي أنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاكتشاف المواهب الفنية في التمثيل تحت إشراف المخرج عمرو سلامة.
0 تعليق