عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بمشاركة إيرانية روسية تركية.. وزراء خارجية 5 دول عربية يبحثون تطورات سوريا - في المدرج
يبحث وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق وقطر والأردن وإيران وتركيا ونائب وزير الخارجية الروسي، السبت، تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك خلال اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.
ولفتت وزارة الخارجية الأردنية إلى أن الاجتماع يشمل "مجموعة أستانا" بتمثيل من وزراء خارجية إيران وتركيا والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
وتمخضت "مجموعة أستانا" عن مسار سياسي جمع ممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة في العاصمة الكازاخية، حيث كانت كل من روسيا وتركيا وإيران بمثابة "ضامن" خلال المفاوضات.
وينعقد الاجتماع في قطر على هامش منتدى الدوحة، فيما أحرزت فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تقودها "هيئة تحرير الشام" تقدماً سريعاً في المعارك مع الجيش السوري على امتداد عدة مدن سورية بدأت في مدينة حلب، قبل أن يمتد القتال إلى حماة وحمص، ومدن الجنوب درعا والسويداء وصولاً إلى تخوم العاصمة دمشق.
دعوة إلى وقف القتال
وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال اجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا بشأن سوريا، إن موسكو تبذل كل ما في وسعها لمنع من وصفهم بـ"الإرهابيين" من الانتشار في سوريا.
وأضاف لافروف أن الدعوة المشتركة من روسيا وإيران وتركيا لإنهاء الأعمال القتالية في سوريا يجب أن تلقى استجابة من الجميع على الأرض، معرباً عن قلق بلاده الشديد على مصير الشعب السوري، مؤكداً أن موسكو "لا تريد أن ينتهي به الحال مثل العراقيين أو الليبيين".
وفي تصريحات لاحقة بعد الاجتماع، اعتبر لافروف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت، أنه "من غير المقبول السماح" لما أسماه "جماعة إرهابية" بالسيطرة على الأراضي السورية، ودعا إلى الحوار بين الحكومة والمعارضة "الشرعية".
ولم يحدد لافروف "قوى المعارضة" التي تعتبرها روسيا "شرعية"، لكنه أوضح أن موسكو "تعتبر هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية".
ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، السبت، إلى محادثات عاجلة في جنيف لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254، ولفت إلى أن "الموقف في سوريا يتغير كل دقيقة".
وأضاف بيدرسون أن الحاجة إلى انتقال سياسي منظم في سوريا لم تكن أكثر إلحاحاً من قبل كما هي الآن، وحث على الهدوء وتجنب سفك الدماء.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 على صياغة دستور جديد لسوريا، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، وممارسة الحكم بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، لإنهاء الصراع.
0 تعليق