تمويل ملياري يحتاجه المغرب للسكك الحديدية.. ما علاقة مونديال 2030؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تمويل ملياري يحتاجه المغرب للسكك الحديدية.. ما علاقة مونديال 2030؟ - في المدرج

تم تحديثه الأحد 2024/12/8 12:32 ص بتوقيت أبوظبي

قال أكينوومي أديسينا، رئيس البنك الأفريقي للتنمية، إن المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب يسعى للحصول على 8.8 مليار دولار من مستثمرين لتمويل خطته التوسعية.

ويعتزم البنك إقراض المغرب 650 مليون يورو (688 مليون دولار) لتطوير بنية تحتية للنقل في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، بحسب رويترز.

ويستضيف المغرب كأس العالم لكرة القدم عام 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وسيكون المغرب بذلك ثاني بلد أفريقي يستضيف البطولة بعد جنوب أفريقيا التي نظمتها في عام 2010.

وأضاف أديسينا أن المستثمرين مستعدون لتمويل المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب بأكثر من المبلغ المطلوب، مشيرا إلى أن إجمالي عروض التمويل تجاوز 13 مليار دولار.

وبنك التنمية الأفريقي شريك لبنوك ومؤسسات مالية أخرى في تمويل بعض مشروعات التنمية الكبرى في أنحاء القارة.

ويخطط المغرب لتوسيع شبكة القطارات فائقة السرعة إلى مراكش قبل نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم، ثم إلى الجنوب حتى أغادير.

كما يضع المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب هدفا بحلول عام 2040 بتوسيع شبكته لزيادة عدد المدن التي يخدمها إلى المثلين، أو 43 مدينة، وهو ما سيشمل 87% من سكان المملكة.

ويركز المغرب على تطوير البنية التحتية للنقل لتسهيل تنقل الجماهير بين المدن والملاعب عن طريق توسيع شبكة الطرق لربط المدن الرئيسية بالملاعب، بالإضافة لزيادة سعة القطار فائق السرعة (البراق) وتحسين الخدمة للربط بين المدن الكبرى مثل طنجة، الرباط، الدار البيضاء ومراكش.

يعمل المغرب أيضا على تهيئة المطارات الدولية وتحسين خدماتها لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار.

وبشكل عام تعتبر استضافة كأس العالم فرصة ذهبية للمغرب ليس فقط لإبراز قدراته التنظيمية، ولكن أيضًا لتحقيق طفرة نوعية في البنية التحتية التي ستفيد البلاد لسنوات قادمة. وتؤكد هذه الجهود التزام المغرب بالاستثمار في مستقبله، سواء على الصعيد الرياضي أو الاقتصادي.

السياحة في المغرب

يُعد المغرب من أبرز الوجهات السياحية في شمال أفريقيا، حيث يتمتع بتنوع جغرافي وثقافي فريد يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. من السواحل الخلابة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، إلى جبال الأطلس والصحراء الكبرى، يقدم المغرب العديد من التجارب السياحية المتميزة. إضافة إلى ذلك، يعتبر التراث الثقافي الغني والتاريخ العريق جزءاً أساسياً من سحر المغرب السياحي.

وتعتبر مراكش مدينة ذات تاريخ عريق تتميز بأسواقها التقليدية، وحدائقها الجميلة مثل "حديقة ماغوريل"، ومسجد "الكتيبية"، وقصر "الباهية"، وتعد ساحة "جامع الفناء" من أشهر معالمها السياحية، كما تعتبر جبال الأطلس من أبرز الوجهات لمحبي الطبيعة والمغامرة، حيث توفر فرصاً لممارسة رياضات المشي، التزلج في الشتاء، والتمتع بمناظر خلابة.

المطبخ المغربي أيضا يعتبر من أبرز عوامل جذب السياح للمغرب، حيث يتميز بتنوعه واستخدام التوابل بشكل مميز.

وغالبا ما تكون السياحة في المغرب موسمية، حيث يرتفع عدد السياح بشكل كبير في أشهر الصيف أو أثناء المناسبات الدينية.

وبلغ عدد السياح الوافدين إلى المملكة المغربية 14.6 مليون سائح حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، متجاوزاً في 10 أشهر فقط الرقم القياسي للعام الماضي بأكمله. ويُتوقع أن يبلغ العدد بنهاية العام 16.5 مليون سائح.

وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت إيرادات السياحة نحو 97 مليار درهم (9.7 مليار دولار)، بزيادة نحو 10% على أساس سنوي.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز

US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق