أكد وزراء خارجية 5 دول عربية وروسيا وتركيا وإيران ضرورة الوصول إلى "حل سياسي" في سوريا.

واجتمع اليوم في الدوحة وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وقطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومصر بدر عبدالعاطي، والأردن أيمن الصفدي، والعراق فؤاد حسين، مع وزراء خارجية دول "مسار آستانة"، وهي روسيا سيرغي لافروف، وإيران عباس عراقجي، وتركيا هاكان فيدان.

وحضر الاجتماع، الذي عُقد على هامش منتدى الدوحة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيترسون.

وكان وزراء خارجية "صيغة آستانة" دعوا إلى إجراء حوار بين الحكومة والمعارضة الشرعية السورية، إذ اجتمع الثلاثة، قبل اللقاء الثماني، في الدوحة.

وأكد بيان للدول الثماني أن الأزمة الحالية في سوريا تمثل تطورا خطيرا على الأمنين الإقليمي والدولي، وأوضح الوزراء أن "الحل السياسي مطلوب لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين في سوريا".

وذكر البيان أن المجتمعين توافقوا على تعزيز الجهود الدولية لزيادة المساعدات للشعب السوري، وشددوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية "تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جامعة، توقف التصعيد العسكري وسفك دماء الأبرياء، وتحفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتحمي سوريا من الفوضى والإرهاب".

وطالب الوزراء بأن تتضمن العملية السياسية العودة الطوعية للاجئين والنازحين السوريين، واتفقوا على استمرار التشاور لإيجاد حل سياسي يحقق تطلع السوريين للأمن والعدالة.