بعيد تأكيد مسؤولين سوريين كبيرين، مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد مطار العاصمة دمشق إلى وجهة غير معلومة، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عسكري قوله، إن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط بشار الأسد.

يأتي ذلك، فيما أكد رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، أن حكومته «مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب»، مشيرًا إلى أنه سيكون «في مجلس الوزراء صباح الأحد ومستعدا لأي إجراءات للتسليم».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن قوات الجيش السوري، أخلت مطار دمشق الدولي، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، «بعد مغادرة طائرة خاصة للمطار».

وفيما لم يكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، هوية الطائرة أو مستقليها، زعم أن «المئات من عناصر قوات الجيش السوري في العاصمة دمشق خلعوا ملابسهم العسكرية، وارتدوا ملابس مدنية».

وفي أعقاب إعلانها بدء دخول العاصمة السورية دمشق، في أعقاب سماع دوي إطلاق نار في وقت لاحق من صباح الأحد، قالت التنظيمات المسلحة، إنها تتجه إلى السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لـ«إذاعة بيان النصر».

وقال اثنان من السكان اليوم الأحد إن دوي إطلاق نار كثيف سُمع في وسط العاصمة السورية دمشق بينما تتقدم قوات الفصائل المسلحة باتجاه المدينة.

وقال الاثنان اللذان يقطنان في منطقة سكنية قريبة من وسط دمشق إنه لم يتضح حتى الآن مصدر إطلاق النار.

إلا أن شبكة «سي إن إن»، نقلت عن مصادر لها قولها، إن «التنظيمات المسلحة موجودة في برزة»، وهو حي داخل مدينة دمشق، مضيفة أن الاشتباكات تدور حاليا.

يأتي ذلك فيما لم تصدر وزارة الدفاع السورية أية أنباء تنفي أو تؤكد دخول التنظيمات المسلحة إلى العاصمة دمشق، فيما لم تكشف -كذلك- حقيقة مغادرة الجيش السوري مطار دمشق.