تُعد صناعة السينما من المجالات الغنية بالتجارب الإنسانية المتنوعة والتي تتيح للفنانين فرصة التعبير عن مواهبهم،في هذا الإطار، تبرز التصريحات التي أدلى بها الفنان إسماعيل خلال استضافته في برنامج “بره الصندوق” الذي تقدمه الفنانة بشرى، حيث عاد بالذاكرة إلى تجربة مثيرة كانت قد تُوجّه مسيرته الفنية،هكذا تشتبك مسارات الفنانين بالقرارات التي يتخذونها، في لحظات قد تبدو عابرة لكن تأثيراتها تمتد لسنوات قادمة،سنستعرض تفاصيل هذه التجربة ونغوص في متعلقة بالفنون والترفيه في ظل شبكة البرامج الجديدة.

قصة ترشيح إسماعيل لدور “الباطنية”

خلال مشاركته في برنامج “بره الصندوق”، شارك الفنان إسماعيل خبرًا مثيرًا حول ترشيحه لدور البطولة في فيلم “الباطنية”، الدور الذي ألعبه لاحقًا الفنان أحمد زكي،وأوضح إسماعيل أنه كان الخيار الأول لهذا الدور، لكن تراجعه عن قبوله بسبب رغبته في الحصول على أجر أعلى قاده إلى الندم،ورغم ذلك، يعبر الفنان عن تقبله لطبيعة الحياة، مؤكدًا أن الأمور تأتي وتذهب، ومع مرور الوقت يتقبل الإنسان ما يحدث في مسيرته.

انضمام بشرى لقناة هي

في تطور جديد يحسب لقناة هي، انضمت الفنانة بشرى تحت مظلة القناة لتقديم برنامج يحمل اسم “بره الصندوق”،هذا البرنامج يُذاع يومي السبت والأحد، ويستضيف عددًا من نجوم الفن والمشاهير، مقدماً تجربة إعلامية وترفيهية متكاملة،بشرى تأمل من خلاله تعزيز تواصلها مع جمهورها، مشيرة إلى آرائها وأفكارها الجريئة التي تساهم في إضافة بعد جديد في ساحات الإعلام.

نجاح فني لبشرى في التليفزيون

لم يقتصر نجاح بشرى على تقديم البرامج، بل استطاعت مؤخراً أن تُحقق نجاحًا كبيرًا في مسلسل “طبيبة شرعية”،المسلسل، الذي تم عرضه على قناة المحور و”stc”، نجح في تصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، مظهراً شعبية الجوانب الدرامية التي تُقدمها،وتعاونت بشرى في هذا العمل مع كوكبة من الفنانين مثل صلاح عبد الله ونضال الشافعي، مما أضفى قيمة فنية كبيرة على المسلسل.

أعمال أخرى لبشرى في السينما والموسيقى

لا يقتصر رصيد بشرى الفني على التليفزيون فقط، حيث كان أيضًا لها مشاركة بارزة في السينما من خلال فيلم “أولاد حريم كريم”، الذي تم عرضه في نهاية موسم الصيف،دورها في الفيلم قوبل بترحيب كبير من قبل الجمهور والنقاد، مما يعكس موهبتها المتنوعة،بالإضافة إلى ذلك، طرحت حديثًا أغنية جديدة بعنوان “بيني وبينك كلمة”، التي أضافت المزيد من التنوع لرصيدها الفني، مؤكدة على قدرتها على إبداع الأعمال المتنوعة بين التمثيل والغناء.

بذلك، يتجلى أن الفنون تتداخل وتتفاعل بشكل دائم، مما يثرى تجارب الفنانين ويعطيهم أبعادًا جديدة في مسيرتهم،تتنوع التجارب التي يمر بها كل فنان وفقًا للقرارات التي يتخذها والفرص المتاحة له، مما يؤدي إلى سياقات فنية ربما لم تكن متوقعة،إن تجربة إسماعيل، وانضمام بشرى لقناة هي، وغيرها من الأعمال الفنية، تُظهِر لنا كيف يمكن للفنون أن تمسح الفواصل بين الأنماط المختلفة،في نهاية المطاف، ستظل الفنون مرآة تعكس واقع الحياة وتجارب الأفراد المتنوعة.