06:01 م الأحد 08 ديسمبر 2024

الدوحة - (د ب أ)

دعا جير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا السلطات وكل الأطراف الفاعلة حاليا في سوريا الى حماية المدنيين السوريين والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة.

وقال بيدرسون الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده على هامش منتدى الدوحة في يومه الثاني والأخير الى أن تنحو القوى السورية إلى تغليب الحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان فيما تعمل على بناء المجتمع .

وأكد على أن من الأهمية بمكان أن يعمل الجميع على فرض السلام والأمن للجميع.

وأضاف أن الأسرة الدولية ستعمل على دعم الأطراف السورية والشعب السوري على طريق إقامة الدولة المستقرة وفق مايقرره الشعب السوري بنفسه.

وتابع "علينا أن نقف تضامنا مع شعب سوريا لأجل تحقيق الحرية والعدالة والاستقرار والازدهار للجميع.. كما علينا أن نتضامن مع الشعب السوري وهو يخط هذا الفصل الجديد من مسيرته وأن نضمن أنه يقدم فرصا للتقدم للجميع".

وحول ما أعدته الأمم المتحدة لدعم الحكومة الديمقراطية الجديدة في سوريا لبناء الدولة وانعدام الاستقرار، قال بيدرسون "إن من المهم أن يجتمع السوريون لوضع أسس لسوريا جديدة تلبي الطموحات التي ناضلوا لأجلها طوال أربعة عشر عاما، وأن نعمل على ضمان ألا تقسم سوريا وهذا ما يجب أن نبدأ علي فعله منذ اليوم".

ونفى مبعوث الأمم المتحدة علمه بالمكان الذي يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد قد لجأ إليه وعائلته.

وقال بيدرسون إن المسألة تتعلق بالدول العربية والأردن ولبنان وعدد من الدول العربية والتقيت بوزير خارجية قطر ومصر والأردن ومسؤولين روس وإيرانيين ورسالتي لهم كانت أن هذه اللحظة المناسبة لضمان وجود ترتيبات شاملة لأن المرحلة الانتقالية تشمل كل الجماعات والمجتمعات في سوريا.

واستطرد أن هذه المسؤولية تقع في المقام الأول بيد السوريين كما تتطلب مساعدة الجميع ومن الأمم المتحدة.

وأوضح بيدرسون "أن الحال على الأرض قد تغيرت بشكل دراماتيكي، وأن هناك منظمات مدرجة كمنظمات إرهابية وعلينا أن ندعم التغيرات الديمقراطية في سوريا ونحن نتابع ما يجري عن كثب على الأرض مع كل القوى المسلحة وهناك إجراءات موضوعة ويجب اتباعها للخروج من لائحة الإرهاب"، معربا عن أمله "بألا نشهد استمرار الصدام المسلح، وعلينا تفادي سفك الدماء وأن نرى حوارا شاملا لكل المجموعات في سوريا، وأن تكون هناك ترتيبات انتقالية تدعم استقرار وأمن سوريا".