تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط السيارات ومعدات الحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا خلال جولة مفاجئة وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة للوقوف على مدى عمل وتشغيل المعدات بكافة القطاعات على مستوى المحافظة والإستفادة منها وذلك ضمن خطة المحافظة لإصلاح وصيانة المعدات بورشة السيارات لتنمية الموارد الذاتية حفاظاً على المال العام.
رافقه خلالها اللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني، وممدوح جبر رئيس مركز ومدينة صدفا ونوابه وعدد من العاملين بالوحدة المحلية.
محافظ أسيوط يتفقد الحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية لمركز صدفا ويوجه باستغلال الرواكد والمخلفات
وقد تفقد محافظ أسيوط كافة سيارات ومعدات الحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية بمختلف أنواعها للتأكد من صلاحيتها للعمل واستمع لشرح من رئيس المركز بمدى جاهزية كل معدة منها وأعمال الصيانة الدورية لها موجهاً بالاستغلال الأمثل لكافة معدات الحملة من أجل الإستفادة القصوى منها حفاظاً على المال العام للدولة وهو ما يؤثر إيجابياً نحو الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تفقد المحافظ؛ المبنى الجديد بالوحدة المحلي موجهاً بنقل الرواكد والمخلفات والأخشاب إلى الأماكن المخصصة لها التابعة للمحافظة لتعظيم الإستفادة منها بالإضافة إلى تكثيف أعمال التشجير وزراعة الأشجار المثمرة حفاظاً على البيئة من التلوث وتقليل الانبعاثات الكربونية التي تؤثر على صحة المواطنين.
كما وجه المحافظ؛ بتخصيص دور بالمبنى الجديد لإقامة فصول لمدرسة التمريض لخدمة مواطني المركز وتخفيف العبء عن كاهل الأسر في انتقال ذويهم إلى أماكن بعيدة.
محافظ أسيوط يتفقد الحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية لمركز صدفا
وأكد أبو النصر على إستمرار فتح منافذ للسلع الغذائية كاللحوم والبيض بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق لمحاربة الغلاء وضبط الأسعار ومنع احتكار السلع المختلفة ومحاربة جشع بعض التجار لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في هذا الشأن سواء الحكومية أو غير الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأحزاب أو المجتمع المدني لتوفير احتياجات المواطنين والمساهمة في رفع العبء عن كاهل الأسر مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ وتنظيم المزيد من المعارض والمنافذ والشوادر بالمراكز والأحياء والقرى وخاصة في القرى الأكثر احتياجاً.
0 تعليق