عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مبعوث ترمب يحذّر من تداعيات عدم إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل التنصيب - في المدرج
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، خلال زيارة إلى المنطقة (الاثنين)، إنه لن يكون من الجيد عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).
وأضاف ويتكوف، الذي سيتولى منصبه رسمياً مع بداية عمل إدارة ترمب، أنه يأمل ويدعو الله أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترمب.
وقال في إشارة إلى ترمب: «سمعتم ما قاله الرئيس، من الأفضل إطلاق سراحهم (الرهائن)»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف ويتكوف رداً على أسئلة «رويترز» على هامش مؤتمر حول عملة بتكوين في العاصمة الإماراتية أبوظبي: «استمعوا إلى ما يقوله الرئيس. لن يكون الأمر جيداً إذا لم يتم الإفراج عنهم».
وقال ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي إن الشرق الأوسط سيواجه «مشكلة خطيرة» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن إسرائيل أكثر تفاؤلاً الآن بشأن إمكانية التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وسط تقارير عن أن حركة «حماس» طلبت قوائم بأسماء جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى الجماعات المسلحة في القطاع.
وأضاف أن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية بشأن عودة نحو 100 رهينة، وأن فرص تحقيق ذلك تحسنت، لكن من السابق لأوانه التأكد من ذلك.
وقال ساعر في مؤتمر صحافي في القدس: «يمكن أن نكون أكثر تفاؤلاً من ذي قبل، لكننا لم نصل لهذا بعد. آمل في أن نفعل ذلك»، وكرر موقف إسرائيل المتعلق بتمسكها بإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع قبل الموافقة على إنهاء القتال، وقال: «لن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة دون اتفاق بشأن الرهائن».
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن «حماس» طلبت من فصائل أخرى في قطاع غزة البدء في جمع قوائم بأسماء كل الرهائن الإسرائيليين والأجانب لديهم، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً.
ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل بشأن جهود الوساطة، لكنه قال إن الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة كثفوا الاتصالات مع إسرائيل و«حماس».
وأحجم مسؤولون من «حماس» عن التعليق.
وعبّر مسؤول في جماعة فلسطينية متحالفة مع «حماس» عن أمله في أن تسفر المحادثات عن التوصل لاتفاق.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن مسلحين من «حماس» وفصائل أخرى احتجزوا نحو 250 رهينة واقتادوهم إلى قطاع غزة خلال هجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأسفر أيضاً عن مقتل 1200 شخص.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن ما يقرب من 44700 فلسطيني قُتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين.
وعبّرت أسر بعض الرهائن عن تفاؤل حذر بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد. وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين إن نتنياهو أبلغهم أن الوقت قد حان لإبرام اتفاق لإعادة الرهائن.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن عرقلة التوصل لاتفاق، لكن ساعر قال إن موقف «حماس» السابق «ربما تغير في الآونة الأخيرة... لذلك إذا أبدى الطرفان الاهتمام بالتوصل لاتفاق، فهناك فرصة أفضل لتحقيق ذلك».
0 تعليق