08:11 م الإثنين 09 ديسمبر 2024

كتب - أحمد عادل
استغل "أ. م." إصابة زوجته "س. م." بمرض السرطان، وبعد خضوعها لجلسة "كيمياوي" ودخولها لأخذ قسط من الراحة، أقدم على هتك عرض طفلتها "ح. ف." -ابنتها من زوجها الأول-، وتحسس جسدها وعاشرها معاشرة الأزواج.

في يوم استيقظت "س. م." من نومها بعد خضوعها لجلسة "كيماوي"، وأثناء ذهابها إلى غرفة ابنتها "ح. ف."، شاهدت المتهم يتحسس جسدها وهي نائمة، فقامت بالصراخ عليه، وحاول المتهم تبرير فعلته بأنه كان يقوم بتغطية الطفلة.

صممت "س. م." على الطلاق ظنًا منها أن المتهم قام فقط بالتحسس على جسد طفلتها، لكنها فوجئت بطفلتها تخبرها أن المتهم استغل عدم تواجدها في المنزل أثناء ذهابها للمستشفى وقام بالاعتداء عليها رغمًا عنها.

وقالت صاحبة الـ14 عامًا لوالدتها إن المتهم قام بمعاشرتها أكثر من مرة معاشرة الأزواج وتعدى عليها بالضرب عدة مرات لمدة 6 أشهر، وأنها خافت إخبارها خوفًا عليها بسبب مرضها، وأن المتهم قال لها: "لو قلتي لأمك اللي حصل هي تعبانة وهتموت فيها، لو عايزة تموتيها قولي لها".

وحررت "س. م." محضرًا اتهمت فيه طليقها "أ. م." بالتعدي على طفلتها وهتك عرضها، وبإجراء التحريات تبين صدق روايتها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم "أ. م." تهمة مواقعة الطفلة "ح. ف." بغير رضاها، مستغلًا سلطته عليها ولعدم إدراكها بسبب حداثة سنها، والتعدي عليها بالضرب، محدثًا ما بها من سحجات وكدمات متفرقة بالجسد، وقررت إحالته للمحاكمة الجنائية.