شولتس وماكرون يبديان استعداداً مشروطاً لـ«التعاون مع القادة الجدد» في سوريا - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم شولتس وماكرون يبديان استعداداً مشروطاً لـ«التعاون مع القادة الجدد» في سوريا - في المدرج

زيلينسكي: 800 ألف جندي روسي منتشرون في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتشار مئات الآلاف من الجنود الروس حالياً في أوكرانيا، وأبدى انفتاحه على انتشار محتمل لقوات غربية في بلاده يسهم في إنهاء الحرب مع روسيا ويمهد لانضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».

ونقلت وكالة «إنترفاكس يوكرين» للأنباء، الاثنين، عن زيلينسكي قوله إن نحو 800 ألف جندي روسي ينتشرون حالياً في أوكرانيا.

تطلع للانضمام إلى «الناتو»

وقال زيلينسكي من جهة أخرى على تطبيق «تلغرام»، الاثنين، إنه منفتح على انتشار محتمل لقوات غربية في كييف لضمان أمن البلاد في إطار جهود أوسع نطاقاً لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ فبراير (شباط) 2022. وأوضح زيلينسكي أن الانتشار سيكون خطوة نحو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتابع زيلينسكي: «ولكن قبل هذا، يجب أن يكون لدينا تفاهم بشأن موعد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وإلى حلف (الناتو)».

ويسعى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والتقى مع زيلينسكي في باريس، السبت. إلا أن زيلينسكي قال، الاثنين، إنه سيتواصل مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بشأن إمكانية حصول أوكرانيا على عضوية حلف «الناتو» نظراً لأنه لا يزال في المنصب، في حين أن ترمب «لا يحق له قانونياً» اتخاذ قرار في هذا الشأن.

 

شخصان يمران أمام دبابة روسية مدمّرة معروضة وسط كييف الاثنين (إ.ب.أ)

«خسائر كبيرة»

وتحدث ترمب عن زيلينسكي في تصريحات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، الأحد، حيث قال: «إنه يرغب في وقف إطلاق النار... إنه يريد تحقيق السلام. لم نتحدث عن تفاصيل». وأشار ترمب إلى أن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتكبد خسائر كبيرة في أوكرانيا. وأضاف: «أنا أقوم بصياغة تصور لكيفية إنهاء هذه الحرب السخيفة».

وكان زيلينسكي قد ذكر، الأحد، أنه يريد «سلاماً مستداماً» لبلاده، بعيد لقائه في باريس ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وطالما عارض زيلينسكي قطعياً تقديم أي تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنّه ليّن في الأشهر الأخيرة موقفه على خلفية صعوبات يواجهها جيشه على خط الجبهة ومخاوف من تراجع الدعم الغربي.

وطرح زيلينسكي فكرة تخلّي أوكرانيا مؤقتاً عن استعادة أراضٍ تسيطر عليها روسيا، نحو 20 في المائة من مساحة بلاده، مقابل ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي وإمداد كييف بأسلحة غربية. وقال زيلينسكي غداة اللقاء الثلاثي الذي عُقد في باريس: «ننشد سلاماً عادلاً ومستداماً، سلاماً لا يتمكن الروس من تدميره بعد بضعة أعوام، على غرار ما فعلوا مراراً في السابق». وأوضح: «عندما نتحدث عن سلام فعال مع روسيا، يجب علينا أولاً التحدث عن ضمانات»، وحضّ حلفاءه على «ضمان موثوقية السلام وعدم غض النظر عن احتلال» الأراضي الأوكرانية.

من جهته، اتهم الكرملين، الأحد، الرئيس الأوكراني بـ«رفض التفاوض» مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لافتاً إلى أن زيلينسكي حظر بموجب مرسوم صدر في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أي تواصل مع الرئيس الروسي. ودعا الكرملين الرئيس الأوكراني إلى الأخذ في الاعتبار «الوقائع على الأرض»؛ حيث تحقّق القوات الروسية تقدّماً على الجبهة منذ مطلع العام، على الرغم من تقدّم أوكراني داخل الأراضي الروسية في الصيف.

هجوم بـ18 مسيّرة

ميدانياً، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الاثنين، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت صاروخين روسيين من طراز «كيه إتش-69/59» و18 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية ليل الأحد - الاثنين. وقال البيان إن القوات الروسية شنّت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخين موجهين من طراز «كيه إتش-69/59» تم إطلاقهما من المجال الجوي فوق البحر الأسود، و37 طائرة مسيّرة من طراز «شاهد» وأخرى من طرازات مجهولة الهوية، تم إطلاقها من منطقتي أوريل وبريمورسكو-أختارسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم».

وأضاف البيان أنه «بحلول الساعة الثامنة من صباح الاثنين، أسقطت وحدات من قوات الدفاع الجوي الأوكرانية والحرب الإلكترونية ومجموعات النيران المتنقلة صاروخين من طراز (كيه إتش-69/59) و18 طائرة مسيّرة في مناطق سومي وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وتشرنيجوف وفينيتسا وخميلنيتسكي وريفني وتيرنوبل وأوديسا».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، ليل الأحد - الاثنين، 13 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق مناطق بيلغورود وروستوف وأستراخان. وقال البيان: «تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولات نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيّرة ضد أهداف على الأراضي الروسية»، حسبما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأضاف البيان: «دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 طائرة مسيّرة أوكرانية، منها 8 طائرات مسيّرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة روستوف، واثنتان فوق أراضي مقاطعة أستراخان». ولم يتسنَّ التحقق من هذه البيانات من مصادر مستقلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق