عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بالفيديو| أمين الفتوى يوضح كيفية التصرف في مال به شبهة حرام: يجوز التصدق منه بشرط - في المدرج
09:30 م الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
كـتب- علي شبل:
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل يحوز التصدق من مال به شبهة حرام، قائلًا إن المال الذي يحتوي على شبهة حرام، يجوز للإنسان التصدق بهذا المال بشرط.
وأوضح عثمان شرط جواز التصدق من هذا المال الذي به شبهة حرام بأن يتوب الشخص صاحب هذا المال إلى الله ويشعر بالندم على ما فعله.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن المال الذي يحتوي على شبهة حرام (أي لم يكن كله حرامًا) يمكن التخلص منه عن طريق التصدق به في المصالح العامة التي تفيد الناس، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة يكون المال قد تم تطهيره ولا يوجد فيه أي ضرر.
وأضاف: "المال الذي يحتوي على شبهة حرام يمكن التصدق به، ولكن يجب على صاحب المال أن يتوب إلى الله، ويشعر بالندم، وإذا كان المال قد تم أخذه من شخص بعينه، يجب عليه أن يرده إلى صاحب الحق إذا كان يعرفه، وإذا لم يعرف صاحب المال، فيمكنه إخراجه للفقراء والمحتاجين بنية تطهير المال من الشبهة".
وأشار عثمان إلى أنه من المهم أن يسعى المؤمن دائمًا إلى أن يكون مطعمه ومشربه حلالًا، مؤكدًا على أن كل بدن نبت من مال حرام فإن النار أولى به إلا إذا تاب صاحبه وأدى المظالم إلى أصحابها، موضحا أن مسألة قبول الصدقة التي تحتوي على شبهة حرام هي أمر غيبي بيد الله، ولكن يمكن للإنسان التصدق من هذا المال وتطهيره، على أن يتجنب العودة إلى المال المشبوه في المستقبل.
اقرأ أيضًا:
"دعوة أربعين غريبًا مستجابة".. الإفتاء تكشف مدى صحة المقولة المتداولة
0 تعليق