شهدت أروقة نادي الزمالك تطورًا جديدًا في أزمة المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز، الذي أبدى رغبته في الرحيل عن الفريق، الأمر الذي وضع مجلس إدارة النادي في موقف حرج.

تفاصيل الأزمة

وفي السياق، قال الإعلامي هاني حتحوت إنه خلال الجمعية العمومية التي انعقدت يوم الثلاثاء، كشف الكابتن عبد الواحد السيد، مدير الكرة بنادي الزمالك، عن تمسك جوزيه جوميز بالرحيل. 

وأوضح أن المدرب البرتغالي أكد لـ عبد الواحد السيد شعوره بعدم قدرته على إدارة الفريق بسبب تأخر مستحقات اللاعبين، مما يعيق تطبيقه للنظام والانضباط.

وأشار إلى أن جوميز تلقى عرضًا مغريًا من نادي الفتح السعودي، يفوق راتبه الحالي بثلاثة أضعاف، حيث يتقاضى المدرب حاليًا 60 ألف دولار شهريًا، بالإضافة إلى 15 ألف دولار لمعاونيه.

محاولات الإدارة لإقناع جوميز بالبقاء

وفور وصول معلومات إلى إدارة الزمالك، عقد الثنائي عمرو أدهم وحسين السيد اجتماعًا عاجلًا مع جوميز لمناقشة أسباب رغبته في الرحيل، وقدم مجلس الإدارة اقتراحًا برفع راتب جوميز إلى 95 ألف دولار شهريًا، في محاولة لثنيه عن قراره، فيما انضم الكابتن حسين لبيب، رئيس مجلس الإدارة، لاحقًا إلى المفاوضات في محاولة لحسم الموقف.

أسباب رحيل جوميز

وقال “حتحوت” إن تأخر مستحقات اللاعبين أثر بشكل مباشر على قدرة جوميز في فرض الانضباط داخل الفريق، وأن العرض السعودي المقدم من نادي الفتح يُعد خطوة مغرية للمدرب البرتغالي، الذي يسعى لتأمين مستقبله المهني، حيث يرى جوميز أن الظروف الحالية في الزمالك لا تساعده على تحقيق النجاح المطلوب.