كأس خليجي 26.. رهان لويس غارسيا للبقاء مع منتخب قطر - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم كأس خليجي 26.. رهان لويس غارسيا للبقاء مع منتخب قطر - في المدرج

في مضمون قرار الاتحاد القطري لكرة القدم تعيين الإسباني لويس غارسيا مدربًا للعنابي، ما يشير إلى أن المدير الفني حتى اللحظة (مدرب مؤقت)، على اعتبار أن البيان أشار بوضوح إلى تعيين الإسباني مدربًا خلال خليجي 26 في الكويت.

ولعل هذا الأمر ليس بدعة لدى الاتحاد القطري لكرة القدم، الذي تعامل بالشكل ذاته مع المدرب ماركيز لوبيز الذي تم الإعلان عن رحيله، فعند تعيين لوبيز قبل فترة وجيزة من كأس آسيا 2023 بديلًا لكارلوس كيروش، كان القرار أن يتولى الرجل تدريب العنابي خلال البطولة القارية، ويعود بعدها إلى ناديه الوكرة، لكن النتائج الرائعة التي حقها لوبيز في كاس آسيا وقيادته العنابي إلى الفوز باللقب القاري الثاني تواليا أبقاه على رأس الإدارة الفنية بعقد كان يمتد حتى نهاية تصفيات مونديال 2026.

ضيق الوقت والخيارات تضع الاختيار على غارسيا

لم يكن خافيا أن الاتحاد القطري لكرة القدم سعى خلال الفترة الماضية للتعاقد مع مدرب دائم للعنابي يقوده خلال المرحلة الثالثة الحالية من تصفيات مونديال 2026 التي يعيش خلالها المنتخب وضعية صعبة، بيد أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الكرواتي زلاتكو داليتش الذي جاء للدوحة وفاوض الاتحاد قبل أن يعلن بقاءه مع منتخب بلاده.

وكان الفرنسي كريستوف غالتييه (وما زال) خيارًا مطروحًا، لكن الأمور لن تصل إلى اتفاق بشأن التحول كليًا من تدريب الدحيل إلى المنتخب، حسب ما رشح من أخبار في الأيام الماضية.

وبالتالي فإن ضيق الوقت وضيق الخيارات، دفع إلى ما تم الاتفاق عليه حاليا بتسمية غارسيا الذي هو مساعد لماركيز لوبيز، وجاء إلى الطاقم بناء على طلب لوبيز نفسه بعد 20 يومًا فقط من قرار تعيينه على رأس الإدارة الفنية للعنابي.

قد لا يملك غارسيا الخبرات الكبيرة، بعدما تولى تدريب إسبانيول أواخر موسم 2022–2023 وأوائل موسم 2023 – 2024  في موسم 2022–2023 بين الدرجتين الأولى والثانية، حيث درب قبل ذلك مدريد B ونادي يوبين البلجيكي تحت 23 عامًا، لكن ذلك لا يعني بأنه لا يملك فرصة للنجاح مع المنتخب خلال كأس الخليج.

البطولة الخليجية ستكون عنوان الحكم على غارسيا في أمر الحضور مع المنتخب مستقبلًا، لكن المسألة ستكون بظهور استثنائي وأداء جيد وربما تتويج باللقب من أجل اتخاذ خطوة جريئة تتمثل بالإبقاء عليه مدربا خلال ما تبقى من مشوار تصفيات المونديال.

لوبيز.. وتناقضات النتائج

ثمة الكثير من التناقض في تقييم مشوار ماركيز لوبيز مع المنتخب، بين توهج كبير في كأس آسيا التي كانت تحديًا صعبًا لمدرب تولى المهمة قبل البطولة بفترة وجيزة، ونجح بها باقتدار.. وبين ظهور محتشم في تصفيات المونديال!

خلال البطولة القارية ظهرت شخصية قوية للمنتخب القطري في التعامل مع محطات صعبة جدًا، فيما ظل لوبيز وفيًا لأسلوبه الذي يعتمد الكثير من التغييرات وفقًا للمنافس، فحقق الفوز في كل المباريات خلال البطولة وظفر باللقب بالعلامة الكاملة دون خسارة.

حتى قبل انطلاق المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال، كان المدرب لوبيز قد خاض إحدى عشرة مباراة رسمية ما بين كأس آسيا والمرحلة الثانية من تصفيات المونديال، وفاز في عشر مباريات وتعادل في واحدة ولم يخسر.

اقرأ المزيد

وبتلك المحصلة القوية دخل لوبيز تصفيات المونديال، لكن الأمور سارت عكس المتوقع بعد ست جولات، حيث مني المنتخب بثلاث خسارات مقابل انتصارين وتعادل محتلا المركز الرابع في المجموعة بفارق 3 نقاط عن الإمارات الثالث وستة عن أوزبكستان الثانية و9 عن إيران المتصدر.

المحصلة الكلية لـ لوبيز أضحت 17 مباراة فاز في 12 منها وتعادل في اثنتين وخسر بثلاث مباريات.. وهي محصلة جيدة جدا، لكنها متناقضة جدًا أيضًا، حيث الفوز بلقب كبير مقابل كبوات بتصفيات المونديال.

أهم القصص

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق