كشفت محاكمة مثيرة في مدينة فوبرتال الألمانية عن اتهامات خطيرة بحق ممرضة سابقة كانت مسؤولة عن رعاية مايكل شوماخر.

وتم اتهام الممرضة، (في الثلاثينات من عمرها)، بالضلوع في مخطط ابتزاز بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني يشمل صورًا شخصية وبيانات طبية لشوماخر، والتي تم الاستيلاء عليها من حاسوب خاص به.

ويواجه ثلاثة رجال، من بينهم الحارس الشخصي السابق لعائلة شوماخر، ماركوس فريتشه (53 عامًا)، تهماً بابتزاز العائلة عبر تهديدهم بنشر المواد المسروقة.

ووفقًا لتصريحات المتهم يلماز توزتوركان، فإن فريتشه قد حصل على المواد من الممرضة بهدف بيعها واقتسام الأرباح.

تفاصيل القضية وتورط الممرضة

صرّحت مديرة أعمال شوماخر السابقة، سابين كيم، بأن الممرضة كانت قريبة من فريتشه أثناء عملها، مشيرة إلى وجود مشكلات في جودة الرعاية التي قدمتها قبل مغادرتها العمل.

وأضافت كيم أن المواد المسروقة تضمنت أكثر من 1500 صورة ومقاطع فيديو وملاحظات طبية، تعرض جوانب من حياة شوماخر مع عائلته قبل وبعد حادث التزلج الذي تعرض له في 2013.

من جانبه، نفى توزتوركان معرفته الشخصية بالممرضة، مؤكدًا أنه شاهد صورتها فقط.

بينما أكد محامي توزتوركان أن الممرضة تعيش في سويسرا، مما يعقد عملية استجوابها من قبل السلطات الألمانية.

تأثير المحاكمة على العائلة

تعيش عائلة شوماخر في ظل تحديات مستمرة منذ الحادث المؤلم الذي أدى إلى اختفاء البطل الأسطوري عن الأنظار. ومع تطور القضية، يواجه أفراد العائلة خطرًا جديدًا يتمثل في نشر تفاصيل حساسة عن حياتهم الشخصية.

وقد أوضحت إحدى موظفات العائلة السابقة أن فريتشه كان قد حاول ابتزازهم في مناسبات سابقة، مطالبًا بمستحقات مالية إضافية بعد فصله.