أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مخاطر الذخائر المتفجرة مع استمرار تنقل الأشخاص بشكل كبير في سوريا، حيث تستمر الغارات الجوية والأعمال العدائية المحلية في التأثير على أجزاء كثيرة من البلاد.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم المنظمة، خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، إن شركاء الأمم المتحدة حددوا "أكثر من 50 حقل ألغام خلال الأيام العشرة الماضية، مما يحد من حركة المدنيين ويعيق توصيل السلع والخدمات".

وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الاستجابة في جميع أنحاء البلاد، ويستأنفون الأنشطة الإنسانية عندما تسمح الظروف الأمنية.

وفيما يتعلق بالوضع في شمال شرق سوريا، قال دوجاريك إن الأنشطة الإنسانية مقيدة بسبب انعدام الأمن، واضاف: "وعلى الرغم من التحديات، فإن شركاء المنظمة تمكنوا من توزيع عشرات الخيام وآلاف المراتب والبطانيات وأكياس النوم والمصابيح الشمسية على المراكز التي تستضيف النازحين في الطبقة والرقة".

من جانبه، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن سوريا تشهد حالة من تغير مستمر، إلا أنه شدد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الحيوية.

وأضاف أنه يجب دعم الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، كما أكد أن العاملين في المجال الإنساني سيواصلون العمل "كلما وأينما دعت الحاجة لدعم الشعب السوري".