عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «الناتو» وزيادة الإنفاق الدفاعي.. حزمة وعود تسابق ترامب وروسيا - في المدرج
لا شيء يثير رعب «الناتو» أكثر من عودة دونالد ترامب وتنامي التهديد الروسي، ما يقرع بقوة جسر الإنذار ويطرح ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي.
واليوم الخميس، وجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته تحذيرا قويا بشأن ضرورة "زيادة" الإنفاق الدفاعي.
وشدد على أن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود "لمنع الحرب الكبرى التالية" مع تنامي التهديد الروسي.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: "نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات"، مضيفا "الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة".
ودفعت الحرب الروسية في أوكرانيا التحالف العسكري الغربي إلى تعزيز جناحه الشرقي وزيادة الإنفاق.
لكن رغم الزيادات في موازنات الدفاع، فإن دول الحلف لا تزال غير قادرة على مضاهاة إنتاج موسكو من الأسلحة. وحذّر روته "من أن ما يحدث في أوكرانيا قد يحدث هنا أيضا".
وإذ أكد رئيس الوزراء الهولندي السابق عدم وجود "تهديد عسكري وشيك"، شدد على أن الحلف بحاجة إلى التحرك "بشكل أسرع" لتعزيز الدفاعات وتجنب خطر نزاع مستقبلي.
وقال: "بإمكاننا منع الحرب الكبرى المقبلة على أراضي حلف شمال الأطلسي (..) حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب وتعزيز إنتاجنا الدفاعي وإنفاقنا الدفاعي".
وتأتي الدعوة إلى التحرك فيما تحقق روسيا مكاسب على خط المواجهة في أوكرانيا ضد قوات كييف المنهكة.
وأضاف روته: "كل يوم تتسبب هذه الحرب في مزيد من الدمار والموت. وفي كل أسبوع، هناك أكثر من 10 آلاف قتيل أو جريح من الطرفين في أوكرانيا".
والعام الماضي، حددت الدول الـ32 الأعضاء في الحلف الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي عند نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المقرر أن يصل 23 عضوا إلى هذه النسبة خلال العام الجاري، لكن روته شدد على ضرورة رفع الهدف بالقول: "سنحتاج إلى أكثر من اثنين في المئة".
وتابع "نحن لسنا في حالة حرب، ولكننا بالتأكيد لسنا في حالة سلام أيضا".
شبح ترامب أيضا
في وقت سابق، ذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن أعضاء الحلف من الأوروبيين يبحثون إجراء محادثات لرفع الهدف الخاص بالإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، خلال القمة السنوية المقررة فى يونيو/ حزيران القادم.
والمناقشات تأتي بشكل كبير فى إطار عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ما قد يعيد فتح ملف تقاسم الأعباء المالية داخل الحلف، وأيضا في ظل تنامي المخاوف من توسع الحرب الأوكرانية.
ترامب: أفكر في خروج الولايات المتحدة من حلف الناتو
جورجيسكو ورئاسة رومانيا.. «الناتو» يخشى صدمة في «درعه وسيفه»
وفي تصريحات أدلى بها مؤخرا، قال ترامب إنه يفكر في خروج بلاده من حلف «الناتو»، على ما أفادت وكالة "رويترز".
وترامب معروف بموقفه المناهض للحلف الذي يتشكل من 32 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية والذي تشكل بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويرى ترامب أنه على الشركاء الأوروبيين تحمل المزيد من أعباء الدفاع داخل الحلف الذي تشكل لمواجهة المد السوفياتي، دفاعا عن القارة العجوز.
وقبل إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان الشركاء الأوروبيون يعتقدون أنهم يواجهون موقفا صعبا حال عودة ترامب إلى السلطة.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قد أعاد خلال 4 سنوات للحلف قدراته في مواجهة روسيا ووسع عضويته.
و«الناتو» يعتبر رأس الحربة في دعم أوكرانيا بمواجهة روسيا، لكن ترامب قال إنه قادر على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة من توليه منصبه.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg
جزيرة ام اند امز
US
0 تعليق