هبة بريس ـ الرباط

صرحت هيئة المحامين في المغرب بأن الحوار الجاري بينها وبين وزير العدل عبد اللطيف وهبي أسفر عن نتائج “إيجابية”، مؤكدة أن هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا تضحيات المحامين وتكاتفهم حول قيادتهم الوطنية.

وأصدر مكتب جمعية هيئات المحامين عن تقديره للأجواء الإيجابية التي تسود الحوار بين الجمعية ووزارة العدل، والتي أفضت حتى الآن إلى نتائج وصفها المكتب بأنها “جد إيجابية”.

وأوضح المكتب أنه يلتزم بنشر المخرجات النهائية التي سيتم التوصل إليها، مشدداً على أهمية التحلي بالوعي والمسؤولية تجاه المحامين من جهة، وبقية الأطراف المعنية بالنقاش بشأن الملفات المطلبية المطروحة على طاولة الحوار من جهة أخرى.

كما أشار المكتب، خلال اجتماعه مساء الأربعاء لمناقشة القضايا المتبقية المتعلقة بمشروع القانون المنظم لمهنة المحاماة، إلى أنه يقدر تطلعات المحامين واهتمامهم بمسار الحوار، فضلاً عن قلقهم إزاء أي انحراف قد يؤثر على هذا المسار.

وأكد المكتب على ضرورة الالتزام بالمسؤولية والتوافق في اتخاذ القرارات، معتبراً أن هذا النهج يمثل ركيزة عمله منذ بداية ولايته، وذلك في إطار انسجام تام بين النقباء وأعضاء المكتب.

كما شدد البيان على أهمية أخذ مواقف المحامين بعين الاعتبار، بناءً على توصيات مؤتمراتهم وندواتهم وقرارات المكاتب السابقة للجمعية، مشيراً إلى أن هذه المواقف تمثل أساساً للحوار. وأكد المكتب أيضاً على أهمية تجديد النخب ومراعاة مقاربة النوع، مع الحفاظ على مكانة الجمعية الراسخة في وجدان المحامين.