الجمعة 13 ديسمبر 2024 | 11:58 صباحاً

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو في كييف أثناء هجوم روسي.

شنت روسيا اليوم الجمعة هجومًا جويًا واسع النطاق على أوكرانيا، مستخدمة عشرات الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، في تصعيد جديد استهدف شبكة الكهرباء الأوكرانية.

الهجوم استهدف البنية التحتية للطاقة

وأعلن وزير الطاقة الأوكراني، هيرمان هالوشينكو، عبر صفحته على "فيسبوك"، أن الهجوم استهدف البنية التحتية للطاقة في البلاد، واصفًا ما حدث بأنه "استمرار للإرهاب الروسي". وأكد هالوشينكو أن فرق الطاقة تعمل على تقليل الأضرار بأقصى ما يمكن، مشيرًا إلى أن تفاصيل الخسائر ستُعلن لاحقًا بعد تحسن الأوضاع الأمنية.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن الهجوم بدأ بإطلاق طائرات مسيّرة هجومية، تلاها موجات مكثفة من الصواريخ المجنحة التي اخترقت المجال الجوي للبلاد. كما استخدمت القوات الروسية صواريخ "كينجال" الباليستية الجوية لاستهداف المناطق الغربية من أوكرانيا.

ويُعد هذا الهجوم الأحدث ضمن سلسلة غارات روسية تهدف على ما يبدو إلى شل نظام توليد الطاقة في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء. ومنذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، استمرت موسكو في استهداف شبكة الكهرباء الأوكرانية، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التدفئة وإمدادات المياه خلال الشتاء القاسي، في محاولة واضحة لإضعاف معنويات الشعب الأوكراني.

وتصر روسيا على أن الهجمات تستهدف شل الصناعات الدفاعية الأوكرانية التي تنتج الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة والمركبات المدرعة.

وجاء الهجوم الأخير بعد غارة مماثلة في 28 نوفمبر، حيث أُطلقت نحو 200 صاروخ وطائرة مسيّرة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون منزل، قبل أن تتمكن فرق الطوارئ من استعادة الإمدادات.