تحديثات مباشرة

Off

لقطة من مباراة مولودية الجزائر ويانغ أفريكانز (X/THEDEAN1921)

يستعد نادي مولودية الجزائر تحت قيادة مدربه باتريس بوميل لمواجهة الهلال السوداني، يوم السبت 14 ديسمبر، على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية لحساب الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، مستهدفًا الفوز بنقاط المواجهة للانفراد بصدارة المجموعة الأولى قبل القمة المتجددة بينهما الشهر المقبل في الجولة الرابعة.

مولودية الجزائر يحتل وصافة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متخلفًا بنقطتين عن الهلال المتصدر، الذي سجل فوزين على التوالي أمام يانغ أفريكانز التنزاني (0-2) وتي بي مازيمبي الكونغولي (2-1)، في حين كان المولودية تعادل أمام مازيمبي في لوبومباشي (0-0)، وفاز على يانغ أفريكانز (2-0) بالجزائر.

يدخل النادي الجزائري مواجهته أمام الهلال ببعض العقبات، وفي مقدمتها إجراء المواجهة دون جمهور في ظل العقوبة المسلطة على الفريق من طرف "الكاف" بعد أحداث مباراة اتحاد المنستير التونسي في الدور التمهيدي، بالإضافة إلى غياب اللاعب البارز، الإيفواري محمد زوغرانا المصاب.

وقالت مصادر "winwin" إن المدير الفني لمولودية الجزائر باتريس بوميل، استقر على بديل الإيفواري زوغرانا في مركز خط الوسط المدافع، وهو الذي يعد اللاعب الأساسي في هذا المركز منذ الموسم الماضي، بدليل تصنيفه في خانة أفضل لاعب أجنبي في الدوري الجزائري للمحترفين.

ويرتقب تعويل المدرب باتريس بوميل على النجم زكريا دراوي ليلعب في مركز وسط الميدان الدفاعي رفقة محمد بن خماسة، بعد أن اعتاد دراوي في المباريات السابقة على القيام بأدوار هجومية في خط وسط الملعب، وسيعوضه في هذه المرة العربي ثابتي.

بوميل يراهن على ديلور وخطة لإيقاف كوليبالي

ركز المدير الفني لمولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، خلال الجلسات التدريبية الأخيرة على تجهيز خطة للتعامل مع النقاط القوية في نادي الهلال، وفي مقدمتها اللاعب أداما تراوري، الذي يعدّه بوميل أفضل لاعب في النادي السوداني ومحور خطة المدرب فلوران إيبينغي.

وأكدت مصادر "winwin" أن اختيار بوميل للثنائي بن خماسة ودراوي للقيام بالأدوار الدفاعية يندرج ضمن خطته للحد من خطورة أداما كوليبالي وغلق المنافذ أمامه، وهو الذي يعتبر محور الخطر الأول في الهلال وصانع فرصه الهجومية الخطيرة.

اقرأ المزيد

ولن يقتصر بالطبع تفكير بوميل في تأمين خط الدفاع فقط، بل يراهن على ثلاثي خط الهجوم المثالي له في المباريات الأخيرة، في صورة الطيب مزياني وزكريا نعيجي وآندي ديلور، حيث سيجدد المدرب الفرنسي الثقة مرة أخرى في ديلور رغم معدّله التهديفي المتواضع منذ بداية الموسم الجاري.

ويرى المدرب بأن آندي ديلور بحاجة فقط للثقة والدعم حتى يظهر بالمستويات المعروفة عنه، خاصة بعد أن بدأ يتجاوز مشاكله البدنية في المباريات الأخيرة وتحسن أداؤه من هذه الناحية بعد العمل الكبير الذي قام به.