أشار الفنان اللبناني جاد شويري، إنه في وقت نشوب الحروب دائماً ما يتحدثون عن توقف المسلسلات والأفلام والسنيما والمسرح، موضحًا أن هذا من الممكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على كل العاملين في المجال الفني، معقبًا: "الفن هو عمل وله عائد مادي للفنانيين والمخرجين وعند توقف العمل الفني يتأثر كثير ولا يساعد في حل الأزمة، بل من الممكن أن يفاقهما".

وتابع "شويري"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة: "كل حفلة بعملها في وقت الحرب كنت لابس كوفية أو بتكلم عن لبنان ودائمًا بتكلم على السوشيال ميديا عن الحرب في غزة ولبنان وسوريا وهو المهم"، موضحًا أن هناك مأخذ على منظمين وفنانيين على مشاركتهم في أي عمل فني بوقت الحرب، رغم أن هؤلاء الفنانيين قدموا الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني سواء ماديًا أو معنويًا.

وشدد الفنان اللبناني جاد شويري على أنه تعرض للهجوم بمهرجان الجونة؛ لأنه حذائه كان مكتوب عليه "خدني على بيروت"، مشيرًا إلى أنه ارتداء هذا الحذاء بالخطأ ولم يكن يقصد منه شئ وهذه الأحذية منتشرة في لبنان بشكل كبير.

في سياق متصل أكد الفنان اللبناني جاد شويري، عدم ندمه على العمل مع أي شخص خلال مسيرته الفنية، قائلا: "لم أندم على أي حد اشتغلت معاه والناس اللي اختفوا في شغلي أنا كنت مخرج وفي أسماء استعراضيات اختفوا ودلوقتي ببص للحاجات اللي بعملها بطريقة تانية".

لم أقدم كليبات مبتذلة

وأوضح جاد شويري، أن ما قدمه قبل ذلك الان حدث اشياء متطورة عنه في السوشيال ميديا والتيك توك، مضيفا: "لو اتعرض عليا كليب من اللي كنت بقدمها زمان مش هعملها الآن ولم أقدم كليبات مبتذلة واللي مضياق مكنش يشوفها وبعمل اللي في مزاجي".

واستكمل الفنان اللبناني جاد شويري: "برامج المسابقات لاكتشاف المواهب تسلية ولكن لا تقلل من الفن وأنا اتشهرت منها وهي تسلية حاجة كويسة وليه دائما نفتكر أن التسلية حاجة وحشة ولكن أنا ضد شهرة الأطفال من هذه البرامج وده هيؤثر عليهم نفسيا".