رئيس البرلمان العربي: الآليات الدولية القائمة حاليا لم تعد تخدم الأمن والسلم الدوليين - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم رئيس البرلمان العربي: الآليات الدولية القائمة حاليا لم تعد تخدم الأمن والسلم الدوليين - في المدرج

ليلى محمد
نشر في: السبت 14 ديسمبر 2024 - 12:57 م | آخر تحديث: السبت 14 ديسمبر 2024 - 1:01 م

- الشعب الفلسطيني يواجه على مدار أكثر من عام وشهرين حرب إبادة جماعية لم يعرف التاريخ مثيلا لها

أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن الشعب الفلسطيني العزيز يواجه على مدار أكثر من عام وشهرين حرب إبادة جماعية ومجازر يومية لم يعرف التاريخ مثيلاً لها، وما يزال المجتمع الدولي عاجزاً عن التحرك لإنقاذ شعب تتم إبادته بشكل يومي، بكل ما تحمله الكلمى من معنى.

وقال خلال كلمته بالجلسة العامة الثانية للبرلمان العربي: "الكثير من شعوب العالم قد انتفضت وعبرت عن موقفها الإنساني المساند للشعب الفلسطيني، إلا أن الموقف الحكومي لبعض الدول ما يزال مشلول الإرادة بسبب الفيتو الأمريكي، الذي أصبح شريكاً لآلة القتل والتدمير والتجويع".

وبدأت منذ قليل أعمال الجلسة العامة الثانية من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ لمناقشة مستجدات الأوضاع في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان في المنطقة العربية.

وتابع: "إن ما يحدث يزيد قناعننا يوماً بعد يوم بأن الآليات الدولية القائمة حالياً، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لم تعد تخدم الأمن والسلم الدوليين أو تنتصر للشعوب الحرة، بقدر ما تُمعِن في تكريس سياسات المعايير المزدوجة، وتُكبِل أيدي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بسلاسل من حديد".

وأضاف: "لقد عقدت لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي اجتماعاً لها برئاستنا منذ يومين، بحضور ممثل عن وكالة الأونروا ومندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، وممثل قطاع فلسطين بالجامعة العربية، لبحث الإجراءات التي قام بها البرلمان العربي مؤخراً لنصرة شعبنا الفلسطيني، والتنسيق بشأن المزيد من الخطوات الأخرى التي يمكن له القيام بها، وذلك في إطار دوره في مجال الدبلوماسية البرلمانية".

وتابع: "إن البرلمان العربي يدعو برلمانات العالم وشعوبه الحرة إلى الضغط على حكوماتهم، من أجل تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية في الرياض بتجميد مشاركة كيان الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، وكذلك تجميد عضوية برلمان الكيان المحتل في الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات والاتحادات البرلمانية الإقليمية الأخرى.

كما يدعو البرلمان العربي إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشعبية لكيان الاحتلال، ومن يمده بالمال والسلاح لقتل المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد أن البرلمان العربي يعتزم تنفيذ خطة تحرك برلمانية بالتواصل مع برلمانات دول العالم التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية من أجل الضغط على حكوماتها للاعتراف بها، دعماً وانتصاراً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال: "نتابع بمزيد من الاهتمام التطورات الأخيرة التي تشهدها جمهورية سوريا الشقيقة، ونجدد دعوتنا لكل الأطراف السورية بالحفاظ على مؤسسات الدولة وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتغليب الحكمة ولغة الحوار في التعامل مع متطلبات هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا".

كما أكد ضرورة تعزيز التضامن وتكثيف الانخراط العربي مع الأشقاء في سوريا لمساعدتهم في تنفيذ خياراتهم الوطنية التي تحقق طموحات وتطلعات الشعب السوري،بعيداً عن أية تدخلات خارجية إقليمية أو دولية.

وطالب المجتمع الدولي،وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعاجل لإدانة ووقف الانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال باستغلاله الأوضاع التي تمر بها سوريا، واحتلاله للمزيد من الأراضي السورية، وتدمير مقدرات الجيش السوري والبنية التحتية، وتعمده تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.

وشدد على دعم وتضمان البرلمان العربي التام مع الشعب اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، لتحقيق تطلعاته في استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، بانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، وإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام المقرر له في شهر يناير القادم 2025.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في جمهورية السودان، أكد ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية شاملة ونهائية للأزمة الحالية، بما يحافظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، الذي يواجه أوضاع إنسانية متدهورة على مدار أكثر من عام ونصف.

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، أكد أنه قد آن الأوان أن تنتهي معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ سنوات، وطالب بدعم الجهود العربية والدولية وجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل للأزمة،استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وفي إطار التطورات الخاصة بالأوضاع في دولة ليبيا، أكد على الدعم التام لضرورة تحقيق التوافق الوطني الليبي الذي يفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، لتعزيز الأمن والاستقرار ووحدة الدولة الليبية.

وقال: "إن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الحضور العربي في التعامل مع الأزمات القائمة في منطقتنا العربية، وأؤكد مجدداً أننا لن نتوصل إلى حلول آمنة ونهائية ومستديمة لما نواجهه من أزمات، سوى بأيادي عربية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية تطمح إلى السيطرة على مقدرات شعبنا العربي أو التدخل في شئوننا الداخلية.

وأكد دعم البرلمان العربي التام لكل الجهود العربية المخلصة التي تقودها جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات التي تواجه أمتنا العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق