تحت شعار "الكشافة قادة الغد وصناع المستقبل"،تنطلق غدا الاحد فعاليات مخيم المرموم الكشفي البيئي في دبي ويستمر المخيم حتى 19 ديسمبر 2024، بمشاركة 600 كشافا وقائدا من 17 دولة عربية ودولية، ويهدف إلى تعزيز قيم الاستدامة البيئية وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، من خلال مجموعة من الأنشطة وورش العمل المتنوعة.
ويضم المخيم 17 ورشة تدريبية يقدمها مجموعة من الشركاء المحليين، حيث سيتم تنظيم أنشطة تعليمية تركز على تعزيز المهارات الحياتية، بما في ذلك القيادة، العمل الجماعي، الاستدامة البيئية، والذكاء الاصطناعي، وتشمل ورش العمل دورات تدريبية في مجالات عدة، من بينها الإسعافات الأولية، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التغير المناخي، كما سيتم تنظيم 4 زيارات خارجية للمشاركين إلى أماكن ثقافية وتراثية، بالإضافة إلى أنشطة ميدانية ستساهم في تنمية قدراتهم البدنية والتفاعل مع الطبيعة.
ومن جهته أكد الدكتور سالم الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، على أهمية المخيم في تطوير مهارات المشاركين من خلال ورش العمل والأنشطة المتنوعة التي ستقدم في المخيم، وسيكتسب المشاركون مهارات قيادية وبيئية تساعدهم على التعامل مع التحديات العالمية التي نواجهها في المستقبل، وستكون هذه الأنشطة منصة مثالية لتعزيز التعاون بين الشباب من مختلف الدول، مما يعزز روح القيادة والعمل الجماعي.
وأضاف ان المخيم يركز على تمكين الكشافة من اكتساب مهارات متعددة، بما في ذلك القيادة تحت الضغط، والتفكير النقدي، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة لأي مشكلة مستقبلية.
تسكين الوفود
وفيما يتعلق بتسكين الوفود المشاركة، أكد خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات وقائد عام المخيم، أنه قد تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بتسكين الوفود، وقال "لقد أكملنا بنجاح عملية تسكين كافة الوفود المشاركة في المخيم، وتم توزيعهم على الخيام بواقع ترتيب منظم يضمن الراحة لكل المشاركين، ونحن الآن جاهزون لبدء الأنشطة المختلفة التي ستشمل ورش العمل المتخصصة والأنشطة الخارجية التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين الكشافة من دول متعددة".
وتابع رحمة" نحن فخورون بمشاركة 17 دولة عربية ودولية في هذا المخيم، ونتطلع إلى أن تساهم هذه الفعالية في تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة وبناء علاقات قوية بين الشباب المشاركين"
الشركاء وتقديم الدورات التدريبية
وبدوره أكد اللواء عبد الرحمن رفيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الإمارات، أن المخيم يعتمد على تعاون فعال مع الشركاء المحليين لتقديم أفضل الأنشطة التدريبية للمشاركين.
وقال" إننا ممتنون لشركائنا الذين يقدمون 17 ورشة تدريبية و 5 زيارات خارجية للمشاركين، من بينها أنشطة مع مكتبة محمد بن راشد و إكسبو دبي وحديقة مشرف، وهذه الأنشطة ستثري تجربة الكشافة وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في مجالات القيادة والاستدامة".
وأضاف "نحن نؤمن أن الشراكات مع الجهات المتعاونة مثل مؤسسة ربع قرن، ووزارة التغير المناخي ،وبلدية دبي ،والإدارة العامة للدفاع المدني ،ووزارة التربية والتعليم ، وجمعية الإمارات لهوة اللاسلكي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وإسعاف دبي ستسهم بشكل كبير في تدريب الكشافة وتوسيع آفاقهم، وسيكون للمشاركين الفرصة للتعرف على أفضل الممارسات في مجالات الإسعافات الأولية، الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، كما ستعزز الزيارات الميدانية معرفتهم بالممارسات المستدامة في مختلف المجالات".
وأوضح رفيع أن المخيم يمثل خطوة مهمة في مسيرة الحركة الكشفية في الإمارات، حيث نسعى من خلاله إلى تقديم تجربة تعليمية حية تساهم في إعداد جيل من القادة المستقبليين الذين يمتلكون المهارات والقدرة على مواجهة تحديات العصر.
0 تعليق