الأهلي تذوق من نفس الكأس.. وأزمة لدى كولر بسبب وسام أبو علي - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الأهلي تذوق من نفس الكأس.. وأزمة لدى كولر بسبب وسام أبو علي - في المدرج

تحديثات مباشرة

Off

تاريخ النشر:

2024-12-15

جانب من مباراة الأهلي وباتشوكا المكسيكي (winwin)

محمود عبدالرحمن

الفريق التحريري

Source

المصدر

winwin

+ الخط -

حقق باتشوكا انتصارًا تاريخيًا بفوزه على الأهلي بركلات الترجيح (6-5) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب 974، ليتأهل الفريق المكسيكي إلى نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2024، حيث سيواجه ريال مدريد على ملعب لوسيل.

شهدت الدقائق الـ120 من المباراة معركة متكافئة تقريبًا حتى على مستوى الفرص، اعتمد باتشوكا على سرعته وهجومه الديناميكي، بينما أظهر الفريق المصري صلابته الدفاعية وخبرته. وعلى الرغم من الفرص العديدة، لم يتمكن أي من الفريقين من الوصول للشباك، لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح.

أهدر باتشوكا أول ركلتين ترجيحيتين، لكن انقلبت الأمور، مع تصدي مورينو غير المتوقع لركلة كهربا التي لو سجّلها لكانت حاسمة وصعدت بالأهلي، مع إهدار الفريق المصري ركلة ترجيح أخرى عن طريق عمر كمال عبد الواحد، ما فتح الطريق لتأهل تاريخي للفريق المكسيكي لمواجهة الريال.

الأهلي يتذوق نفس سيناريو 2008

في 13 ديسمبر 2008 (الذكرى كانت بالأمس) واجه الأهلي باتشوكا في كأس العالم للأندية، وشهدت المباراة تقدم الفريق المصري 2-0 وكان الجميع يحتفل بفوز الأهلي، قبل أن يقلب باتشوكا الطاولة ويحول تأخره إلى انتصار 4-2 بعد الوقت الإضافي.

عاد باتشوكا مرتين من التأخر أمام الأهلي، وكرر الشيء نفسه اليوم وعاد من التأخر مرتين في ركلات الترجيح، مما يؤكد القوة الذهنية لهذا الفريق، بينما لم يتعلم الأهلي الدرس لحسم المباراة سواء في وقتها الأصلي أو الإضافي.

مشكلة وسام أبو علي

أثبت المباراة بما لا يدع مجالًا للشك هذا الموسم أن قوة الفريق الأحمر تكمن في قوة تشكيلته الأساسية، في ظل عدم وجود دكة بدلاء قوية على نفس مستوى الأساسيين، فإذا غاب وسام أبو علي مثلاً أو ابتعد عن مستواه لا يكون لدى الفريق مهاجم يقترب حتى من مستواه.

كان تغيير وسام أبو علي خاطئًا فادحًا من مارسيل كولر، لكن هناك حقيقة شديدة الوضوح تخص وسام أبو علي في الآونة الأخيرة؛ إذ لا يستطيع خوض مباراة كاملة ويُستنزف بدنيًا بعد 70 دقيقة تقريبًا؛ وذلك منذ عودته من الإصابة.

ترتيب مسددي ركلات الجزاء

كان الاعتماد على كهربا لتسديد الركلة الحاسمة قرار خاطئ. صحيح أن ركلات الترجيح ليس لها معيار، وتعتمد على التوفيق، لكن على الأقل ما كان ينبغي إشراك كهربا الذي أهدر فرصة محققة لتحقيق الفوز، وهو لا يشارك باستمرار.

محمد الشناوي من مباراة باتشوكا

اقرأ المزيد

بعد أن أهدر الفرصة التي صنعها له بيرسي تاو والتي كانت لتحسم المباراة، كان يجب إبعاد الضغط عن كهربا، خاصة أن بيرسي تاو وعمرو السولية يجيدان تسديد الركلات أفضل منه.

أظهر باتشوكا دقة كبرى في ركلات الترجيح، والأهم أنه لم يتعرض للانهيار بعد إهدار ركلتين، حيث نجح في تسجيل ست ركلات ترجيح، بينما أهدر الأهلي محاولتين حاسمتين للفوز، وبرز كارلوس مورينو، حارس مرمى باتشوكا بطلًا بتصديه لركلة الترجيح الحاسمة وتأمين مكان فريقه في النهائي.

شارك:
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق