عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم من «المقاطعة» لـ«بناء الثقة».. حفل تنصيب ترامب يقسم الديمقراطيين - في المدرج
من المتأثرين بندوب الهجوم على الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، إلى الساخطين على فوزه، في مقابل الحريصين على إعادة بناء الثقة، أثار حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب انقسامات الديمقراطيين.
ووفق "أكسيوس"، فإن «أكثر من 13 نائبا ديمقراطيا في الكونغرس يخططون لعدم حضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب ترامب، والعديد منهم يتصارعون بقلق بشأن ما إذا كانوا سيحضرون أم لا».
وبحسب اتصالات أجرتها الصحيفة للنواب الديمقراطيين، فإن من استجابوا للاتصالات قرر 13 منهم عدم الحضور فيما لم يحسم 20 موقفهم بينما أكد 44 منهم أنهم سيحضرون حفل التنصيب.
ولا يعني ذلك أن كل نائب ديمقراطي يقاطع الحفل يفعل ذلك احتجاجًا على ترامب، لكن المقاطعة الرسمية تجسد عملا أوليا للمقاومة ضد الرئيس القادم.
وبالنسبة للعديد من الديمقراطيين، لا يزال الهجوم على الكابيتول ماثلا في الأذهان، مما يجعل ترامب يشكل «تهديدًا للديمقراطية»، وفق قولهم.
الرافضون
وقال رئيس لجنة السادس من يناير/كانون الثاني السابق بيني تومسون (ديمقراطي من ولاية ميسيسيبي) لـ«أكسيوس»: «بالنسبة لشخص قال إنه سيحبسني، لا أرى الإثارة في الذهاب لرؤية تنصيبه».
ومنح تزامن «يوم مارتن لوثر كينغ» مع حفل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني العديد من الديمقراطيين مخرجًا سهلاً، على الرغم من أن آخرين يخططون للبقاء بعيدًا عن ذلك أشاروا إلى نفورهم من حفلات التنصيب، وكرههم لترامب - وحتى مخاوفهم على سلامتهم.
وقالت النائبة ديليا راميريز (ديمقراطية من إلينوي) إنها بصفتها لاتينية، لا "تشعر بالأمان" في حضور الحفل وسط تدفق أنصار ترامب، مضيفة: "لن أكون موجودة فعليًا في العاصمة واشنطن في ذلك اليوم".
بالنسبة لأعضاء آخرين، فإن السبب أكثر بساطة، قال المتحدث باسم النائب آدم سميث (ديمقراطي من واشنطن) لـ«أكسيوس»: "نادراً ما يحضر حفلات التنصيب"، ولم يحضر سوى حفلتين خلال 28 عامًا في منصبه.
أما النائبة جاسمين كروكيت (ديمقراطية من تكساس) فقالت: إن "تنصيب ترامب يبدو أسوأ مكان لقضاء يوم مارتن لوثر كينغ".
وتوقع العديد من التقدميين أن المقاطعة لن تقتصر فقط على الجناح الأيسر للحزب، وكان العشرات من الديمقراطيين قاطعوا حفل تنصيب ترامب الأول في عام 2017، بقيادة عضو الكونغرس المتوفى وأيقونة الحقوق المدنية جون لويس.
لكن هجوم السادس من يناير/كانون الثاني (هجوم الكابيتول)، الذي يحمل الديمقراطيون ترامب المسؤولية الكاملة عنه، أضاف طبقة جديدة من الاشمئزاز لدى البعض.
وقال النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من تينيسي) لـ«أكسيوس»: "لا أستطيع أن أكون جزءا من هذا المشهد كشخص كان محبوسا في مكتبه، بينما حاول المتمردون (في إشارة لأنصار ترامب بهجوم الكابيتول) الإطاحة بحكومتنا".
قالت النائبة فيرونيكا إسكوبار (ديمقراطية من تكساس) موضحة نيتها عدم حضور الاحتفالات: "لقد حوصرت في شرفة مجلس النواب يوم 6 يناير/كانون الثاني".
المترددون
ويحاول العديد من المترددين جاهدين تحقيق التوازن بين شعورهم بالالتزام وكراهيتهم لترامب، كما أوضحت صحيفة "يو إس إيه توداي" لأول مرة، الخميس.
وأعرب النائب إيمانويل كليفر (ديمقراطي من ميسوري) عن تحالفه مع زملائه الذين لا يستطيعون إجبار أنفسهم على الذهاب - لكنه قال إنه يعتقد أيضًا أن أعضاء الكونغرس من المفترض أن يذهبوا إلى كل هذه الأشياء".
بناء الثقة
لكن هناك عدد كبير من الديمقراطيين على استعداد للظهور ــ ولو لمحاولة إعادة بناء الثقة العامة في المؤسسات الوطنية بعد الأحداث التي أعقبت انتخابات عام 2020.
وقالت السيناتور جاكي روزن (ديمقراطية من نيفادا) لـ«أكسيوس»: "أخطط للحضور ... لأنني أؤمن بالانتقال السلمي للسلطة وأحترم مكتب الرئيس".
وأوضحت النائبة بيكا بالينت (ديمقراطية من ولاية فيرمونت) أن التقدميين "يفكرون بطرق مختلفة"، لكنها تشعر "أنه من المهم أن نحاول إرساء المعايير والقيم مرة أخرى بعد السادس من يناير/كانون الثاني».
ولا تشكل مسألة الحصور أولوية بالنسبة للعديد من المشرعين في الوقت الراهن، وعندما سُئل السيناتور بيرني ساندرز (مستقل عن ولاية فيرمونت) عما إذا كان يخطط للحضور، رد قائلا: "هل هذه هي القضية المحورية لهذا اليوم؟".
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق