جامعة عين شمس تضيء الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشباب العربي الإفريقي الثالث عشر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشارك جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، في المنتدى البيئي الشبابي، تأكيدًا على التزامها بدعم الشباب وتعزيز دورهم في التطوير. وأوضح رئيس جامعة عين شمس، خلال اجتماع سابق مع وفد الجامعة المشارك، أهمية المنتدى باعتباره منصة تجمع نخبة من شباب الوطن العربي والإفريقي لمناقشة أحد أهم القضايا العصرية.

 

مشاركة جامعة عين شمس.. رؤية نحو المستقبل

شهد مسرح فوزي فوزي بمدينة أسوان، مساء أمس، انطلاق فعاليات منتدى الشباب العربي الإفريقي الثالث عشر، الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة. يركز المنتدى هذا العام على "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، بمشاركة أكثر من 250 طالبًا من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، إلى جانب خبراء بيئيين وإعلاميين متخصصين.

 

وأشار إلى أن جامعة عين شمس تؤمن بدور الشباب كمحرك أساسي للتغيير، مؤكدًا على أهمية تمكينهم من مهارات الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محورًا رئيسيًا في مختلف مجالات التنمية.

 

جلسات وورش عمل تجمع بين العلم والتطبيق

خلال كلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة بثينة الحاجي، رئيس المنتدى، أكدت أن المنتدى الثالث عشر يأتي ضمن سلسلة منتديات سنوية تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا البيئة والتنمية. وأوضحت أن الفعاليات تشمل جلسات عامة، وورش عمل، ودورات تدريبية، إلى جانب حملات توعية للشباب حول الذكاء الاصطناعي.

 

جولات سياحية لتعزيز التواصل الثقافي

تُختتم فعاليات المنتدى في مدينة الأقصر، حيث يتم تنظيم برنامج سياحي للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية، مما يتيح فرصة لتعزيز التواصل الثقافي بين المشاركين.

 

إشراف متميز من جامعة عين شمس

تأتي مشاركة جامعة عين شمس في المنتدى تحت إشراف الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، وإدارة الأسر والاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، التي ساهمت في تنسيق مشاركة طلاب الجامعة في هذا الحدث البارز.

 

تعزيز التعاون بين الشباب العربي والإفريقي

يُعد المنتدى منصة لتعزيز التعاون بين الشباب العربي والإفريقي، وتبادل الخبرات حول الذكاء الاصطناعي ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما يعكس رؤية جامعة عين شمس لدعم التكنولوجيا الحديثة كأداة للتطوير والتنمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق