عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الحاخام الإسرائيلي الأكبر السابق يجدد رفضه تجنيد اليهود المتدينين.. وانتقادات سياسية ورسمية لتصريحاته - في المدرج
وكالات
نشر في: الأحد 15 ديسمبر 2024 - 12:33 م | آخر تحديث: الأحد 15 ديسمبر 2024 - 12:33 م
أثارت تصريحات للحاخام الأكبر السابق لإسرائيل، يتسحاق يوسف، رفض فيها تجنيد الحريديين – اليهود المتدينين- انتقادات واسعة من مختلف المسؤولين والأطياف السياسية في إسرائيل.
ودعا يوسف في تصريحاته إلى رفض تجنيد الحريديين بما في ذلك من لا يدرسون التوراة، محذرا من تأثير الجيش على الهوية الدينية.
ونقل موقع "عرب 28" عن يوسف، الذي يشغل حاليًا عضوية مجلس حكماء التوراة التابع لحركة "شاس"، أنه "حتى الكسالى الذين لا يدرسون التوراة لا ينبغي لهم الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي".
ورداً على هذه التصريحات أصدر مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بيانًا أدان فيه أقوال الحاخام الأكبر السابق، واعتبرها "غير مقبولة وتستحق الإدانة"، وأضاف أنه "لن نقبل أي دعوات إلى رفض الخدمة العسكرية من أي جهة كانت"-حسب موقع سبوتينك.
ورفض الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، دعوات رفض التجنيد أو عدم الامتثال للخدمة العسكرية، مؤكدا أن "الخدمة في الجيش الإسرائيلي ملك لنا جميعًا، أي ضرر يلحق بالجيش هو ضرر بأمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
من جانبه، قال رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني جانتس، إن "دعوات رفض الخدمة العسكرية غير شرعية وخطيرة، سواء صدرت عن مدعي عام سابق أو عن حاخام أكبر سابق"، فيما استنكر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، تصريحات الحاخام واصفا إياها بأنها "تجاوز للخطوط الحمراء تهدد الديمقراطية وتزعزع مستقبل إسرائيل"، داعيا التحقيق مع الحاخام يوسف بنفس الطريقة التي طُلب فيها التحقيق مع المدعي العام السابق، موشيه لدور، بسبب تصريحاته.
يذكر أن المتحدث باسم حركة "شاس"، آشر مدينا، حاول تبرير تصريحات الحاخام السابق، زاعما أن "كلام الحاخام لم يكن دعوة إلى رفض الخدمة العسكرية، بل دعوة لتوفير أطر مناسبة للشباب الحريديين الذين يرغبون في الانضمام إلى الجيش، حتى لا ينفصلوا عن مجتمعهم وقيمهم".
يشار إلى أن الحاخام يوسف كان قد أدلى بتصريحات سابقة ضد التجنيد، حين قال إنه ينبغي عليهم "تمزيق أوامر التجنيد ورميها في المراحيض"، وفي درسه الأسبوعي نهاية الشهر الماضي، انتقد تأخير سن قانون يعفي الحريديين من التجنيد، مشيرًا إلى أن ذلك تسبب في "مشكلات وتراجع تمويل المعاهد الدينية".
0 تعليق