تمكنت من جذب انتباه الجمهور بعد أن قدمت شخصية بدت بسيطة في ظاهرها، ولكن كشفت الأحداث عن تعقيداتها الكثيرة، وعلى الرغم من خوفها أن يكره الجمهور هذه الشخصية، إلا أنها فوجئت بتعاطفهم وتفهمهم، وتمكنت من كسب إعجابهم بأدائها في النهاية، مما أكد أنها بالفعل موهبة شابة تستحق الدعم والإشادة.

حاور إعلام دوت كوم الفنانة الشابة سلمى عبد الكريم، والتي شاركت في برنامج "كاستنج" وظهرت في الحلقة الأولى من مسلسل "ساعته وتاريخه" ولاقت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وقدمت خلالها دور زميلة "نادية" التي جسدتها الفنانة مايان السيد، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

- كيف كانت بدايتك مع التمثيل؟

بدأت من خلال مسرح المدرسة ومن ثم انضممت إلى فرقة المسرح في جامعة المنصورة، بعد التحاقي بقسم الفلسة في كلية الآداب، وحينها اكتشفت أن التمثيل هو شغفي الأساسي والمجال الذي أرغب في الاستمرار فيه.

- هل واجهتي صعوبات بعد هذا القرار؟

بالتأكيد، وأكبرهم كان رفض عائلتي لدخول مجال التمثيل، فكل من حولي رفض بسبب الخوف والاقتناع بأن أي شخص سيدخل هذا المجال يجب أن يتنازل عن مبادئه، ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فهنالك العديد من الفرص المتوفرة لدعم الموهوبين.

- كيف جاءت مشاركتك في برنامج "كاستنج"؟

الموضوع جاء عن طريق المصادفة، فخلال تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي وجدت إعلان برنامج "كاستنج" للموهوبين في التمثيل، وقررت المشاركة فيه على الرغم من رفض عائلتي لذلك، ولكنني كنت مُصرة على موقفي وقراري، وفوجئت بوصولي للمراحل النهائية.

- ما الصعوبات التي واجهتيها خلال تصوير مسلسل "ساعته وتاريخه"؟

هذه المرة الأولى لي في مواقع التصوير، وكنت أخشى من طريقة التعامل لأننا في الأول والأخير ممثلين مبتدئين، ولكننا فوجئنا جميعًا بالترحاب والدعم الشديد من الجميع، وأُدين بالفضل للمخرج عمرو سلامة، فلم أجد في مثل إنسانيته من قبل وكان يتعامل معنا على أننا أبنائه وقدم لنا الكثير من المساعدة والدعم.

وكذلك الفنانة مايان السيد التي كانت معنا في الحلقة الأولى، فهي من بدأت بالتحدث إلينا جميعًا لكسر الحواجز بيننا، وتواصلت معنا بعد انتهاء الحلقة وأشادت بأدوارنا ودعتنا للاحتفال بهذا النجاح.

- كم استمر وقت تصوير الحلقة؟

يومان، وأكثر شيء صعب واجهنا كان تصويرنا داخل الأتوبيس لأنه مكان مغلق، ولكن المخرج عمرو سلامة ساعدنا كثيرًا في تخطي كل هذا.

- كيف استقبلت عائلتك ردود الفعل حول نجاحك في مسلسل "ساعته وتاريخه"؟

فوجئت برد فعل الجمهور وكذلك عائلتي، وعلى الرغم نن رفضهم الشديد إلا أنهم كانوا سعداء بمشاركتي في عمل مهم مثل "ساعته وتاريخه" وشعروا بالفخر بسبب رسالة المسلسل المهمة والإيجابية.

- ما أمنياتك للفترة المقبلة في حياتك؟

أتمنى ألا يكون ظهوري أنا وزملائي في برنامج "كاستنج" ونجاحنا فيه مجرد ظهورًا لحظيًا، وأتمنى ألا نختفي بعد ذلك، وهذا ما وعدتنا به الشركة المتحدة، وأنها ستظل تُقدم لنا الدعم الكامل دائمًا لنحصل على فرص في أعمالها الفنية.