قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن مبادرة حياة كريمة”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، نجحت في أن تتحول من مشروع وطني إلى نموذج يحتذى به عالميًا، لتطوير وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية ودعم الأسر الأكثر احتياجًا، هذه المبادرة التي بدأت بفكرة بسيطة، أصبحت اليوم واحدة من أكبر مشروعات التنمية المستدامة الشاملة في العالم.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، إن مبادرة حياة كريمة أصبحت نموذجًا يُدرس في المحافل الدولية، حيث أشادت الأمم المتحدة والبنك الدولي بجهود مصر في تعزيز التنمية المستدامة، كما أبدت دول عديدة اهتمامًا بمحاكاة هذه التجربة الرائدة لتحسين مستوى المعيشة لمواطنيها.
وأوضح الدكتور سراج عليوة في تصريح صحفي اليوم إن “حياة كريمة” تمثل قصة نجاح ملهمة تعكس قدرة مصر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومع توسع المبادرة لتشمل مراحل جديدة، فإن الآمال معقودة على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في تحسين حياة الملايين من المصريين، وتجعل “حياة كريمة” علامة فارقة في تاريخ التنمية العالمية.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، إن هدف “حياة كريمة” رفع مستوى المعيشة في القرى والمناطق الريفية من خلال تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة، وتركز المبادرة على تحقيق التنمية المتكاملة من خلال استهداف القرى الأكثر احتياجًا، التي تعاني من ضعف في الخدمات الأساسية.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا إن “حياة كريمة” أثبتت أن التنمية ليست مجرد أرقام، بل تجربة إنسانية شاملة تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مما يجعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في مجال العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
0 تعليق