قيادي بارز في حماس لـ الشروق: قطر لم تبلغنا بالرحيل عن الدوحة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم قيادي بارز في حماس لـ الشروق: قطر لم تبلغنا بالرحيل عن الدوحة - في المدرج

محمد خيال
نشر في: السبت 9 نوفمبر 2024 - 1:51 ص | آخر تحديث: السبت 9 نوفمبر 2024 - 1:51 ص

مصدر أمريكي مسئول لـ رويترز: قطر أبلغت قادة حماس بمغادرة أراضيها منذ عشرة أيام

نفى قيادي بارز في حركة حماس أن تكون قطر قد أبلغت قيادات الحركة المتواجدة على أراضيها بأنهم غير مرغوب فيهم.

وقال القيادي البارز الذي تحدث لـ"الشروق" مفضلا عدم نشر اسمه أن ما ذكرته رويترز في هذا الصدد "غير صحيح نهائيا" مضيفا أن المسئولين في الدوحة لم يبلغوا حماس بمغادرة الأراضي القطرية.

وأشار المصدر إلى أن قطر تدعم الشعب الفلسطيني واتخذت مواقف رافضة خلال الفترة السابقة لمطالب أمريكية للضغط على حماس، كما رفضت ايضا محاولات سابقة للتضييق على قيادة الحركة.

رواية مختلفة من رويترز

ونقلت وكالة رويترز اليوم عن مصدر أمريكي مسئول أنه "بعد رفض حماس للمقترحات المتكررة لم يعد من الممكن الترحيب بزعمائها في عواصم أي شريك أميركي".

ونسبت إلى المسئول الأمريكي قوله ةأوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لمقترح آخر للإفراج عن الإسرائيليين.. أن قادة حماس لا يجب أن يكونوا موضع ترحيب في الدوحة".

وأضاف المسئول بحسب رويترز أن قطر أبلغت قادة حماس بأنهم لم يعودوا محل ترحيب منذ عشرة أيام.

وقالت رويترز إنه لم يتضح بعد ما إذا كان القطريون قد قدموا مهلة محددة لقادة حماس لمغادرة البلاد.

وفي الوقت ذاته نسبت رويترز إلى ثلاثة مصادر من حماس قولهم إن قطر لم تبلغهم بشيء حتى الآن.

مفاوضات متعثرة

بحسب رويترز، ففي الجولات السابقة من محادثات وقف إطلاق النار أدت الخلافات حول المطالب الجديدة التي قدمتها إسرائيل بشأن الوجود العسكري المستقبلي في غزة إلى عرقلة الاتفاق، حتى بعد أن قبلت حماس نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو.

وقال مصدر قريب من المحادثات لرويترز في أغسطس إن حماس في ذلك الوقت اعتبرت أن إسرائيل حركت هدف التوصل إلى اتفاق "في اللحظة الأخيرة"، وكانت قلقة من أن أي تنازلات قدمتها ستقابل بمزيد من المطالب.

وفي نوفمبر الماضي، أفضى مسار المفاوضات في الدوحة إلى هدنة لمدة سبعة أيام في غزة، سمحت بإطلاق سراح العشرات من المحتجزين هناك في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، كما تدفقت المساعدات الإنسانية إلى ساحل غزة، ولكن الأعمال العدائية استؤنفت بسرعة واستمرت منذ ذلك الحين دون انقطاع، على الرغم من صدور ثلاثة قرارات من محكمة العدل الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإدخال المساعدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق