عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بدائل فعّالة للعقاب البدني.. كيف تؤدب طفلك بأسلوب إيجابي؟ - في المدرج
يعتبر العقاب البدني من أكثر الأساليب التي تثير الجدل في التربية، حيث أظهرت الدراسات أن له آثارًا سلبية على الأطفال، مثل زيادة السلوك العدواني.
كما يمكن أن تتسبب العقوبات البدنية في الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية، لذا يمكن تطبيق بعض البدائل الفعّالة من قبل الأمهات والآباء وتوجيه الأطفال دون اللجوء إلى العقاب البدني.
طرق فعّالة لتأديب الأطفال
ومن أبرز الطرق الفعالة لتأديب الأطفال دون استخدام العقاب البدني وفقًا لموقع WebMD، ما يلي:
1. تعزيز السلوك الإيجابي
بعتبر التعزيز الإيجابي هو أحد البدائل الهامة للعقاب البدني، حيث يتم تحفيز الأطفال على سلوكيات جيدة عبر الثناء والمكافآت، حيث يعزز المدح رغبة الأطفال في الحصول على المزيد من الموافقة من الأهل، مما يدفعهم بشكل طبيعي نحو تبني السلوكيات المرغوبة.
2. تغيير البيئة المحيطة
في بعض الأحيان، يكفي تغيير البيئة المحيطة بالطفل لتغيير سلوكه، فإذا كان الطفل يسبب فوضى في مكان معين أو يحاول الحصول على شيء ضار، يمكن ببساطة تغيير مكانه أو إزالة المصدر المزعج.
على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتشاجر على لعبة، يمكن إبعاد اللعبة لفترة مؤقتة لتقليل التوتر والحد من النزاع.
3. التحضير المسبق
يعتبر التحضير المسبق من أهم العوامل للحد من السلوكيات السلبية، قبل الذهاب إلى أماكن قد تثير الطفل مثل الأماكن العامة أو الاجتماعات، من الأفضل تجهيز ألعاب أو وجبات خفيفة لإشغاله.
كما يمكن أخذ قيلولة قصيرة للطفل، لمنع التصرفات المزعجة التي قد تظهر بسبب الإرهاق.
4. وضع القواعد بوضوح
يساعد وضع قواعد واضحة في المنزل للأطفال على فهم الحدود والتوقعات بشكل أفضل، لذا من المهم أن يكون هناك اتفاق بين أفراد الأسرة حول السلوك المقبول وغير المقبول، ويجب أن تكون العقوبات متناسبة مع القواعد ومتسقة في تطبيقها، حيث إن ذلك يعزز شعور الطفل بالأمان ويقلل من احتمالية التمرد.
5. الثبات في تطبيق القواعد
الثبات في اتخاذ القرارات أمر بالغ الأهمية، فلا ينبغي تغيير القواعد بشكل عشوائي أو السماح باستثناءات، على سبيل المثال، إذا كانت القاعدة تنص على غسل اليدين قبل الطعام، يجب الالتزام بتطبيقها في كل مرة، هذا يعلّم الأطفال أن هناك عواقب واضحة وثابتة عند عدم الامتثال للقواعد، مما يساعدهم على فهم أهمية الالتزام بها دون تفاوض.
6. العواقب الحقيقية
توضيح النتائج المترتبة على السلوكيات غير المقبولة يُعد أداة فعّالة للتربية، سواء تمثل ذلك في حرمان الطفل من مشاهدة التلفاز، تقليل وقت استخدام الهاتف، أو زيادة المهام المنزلية، يحتاج الطفل إلى إدراك أن أفعاله غير المقبولة لها تبعات ملموسة.
ومن خلال تطبيق هذه العواقب بثبات واستمرار، يتعلم الطفل الربط بين سلوكياته السيئة وما يترتب عليها، مما يشجعه على تحسين تصرفاته بشكل طبيعي.
7. تجاهل السلوك السيء
في بعض الحالات، قد يكون تجاهل السلوك السلبي هو الاستراتيجية الأنسب، خصوصًا إذا كانت التصرفات غير مؤذية مثل نوبات الغضب البسيطة، وترك الطفل يواجه نتائج تصرفاته دون تفاعل قد يرسل له رسالة واضحة بأن هذا النوع من السلوك لا يُكافأ بالاهتمام، وبهذه الطريقة، يدرك الطفل تدريجيًا أن التصرفات السلبية ليست وسيلة فعّالة للحصول على الانتباه.
8. استخدام الوقت المستقطع (Time-out)
يعتبر الوقت المستقطع أداة فعّالة لتوجيه سلوك الأطفال، لذا يمكن تخصيص مدة زمنية تُناسب عمر الطفل، مثل دقيقة لكل عام من عمره، بحيث يقضي هذه الفترة في مكان هادئ وبعيد عن أي محفزات.
بهدف تهدئة الطفل ليفكر في تصرفاته، وبعد انتهاء الوقت المستقطع، يعود الطفل إلى نشاطه الطبيعي دون الحاجة إلى تذكيره بالسلوك السلبي، مما يساعده على إدراك العواقب دون الشعور بالإحباط أو الإهانة.
9. أخذ وقت مستقطع لك
إذا شعرت بالغضب أو التوتر أثناء التعامل مع طفلك، فمن المهم أن تأخذ فترة قصيرة للهدوء، لذا يمكنك ممارسة التنفس العميق، أو طلب دعم شخص بالغ آخر لتولي الموقف مؤقتًا، حيث يمنحك ذلك الوقت اللازم لاستعادة تركيزك وهدوئك، مما يساعدك على اتخاذ القرار الأمثل بشأن كيفية التصرف بطريقة إيجابية ومثمرة مع طفلك.
10. التوجه إلى الاهتمام بشيء آخر
عندما يبدأ الطفل بالتصرف بطريقة غير مناسبة، يمكن تحويل انتباهه إلى شيء آخر بسرعة، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يرغب في الحصول على لعبة مع طفل آخر، يمكن تقديم لعبة مختلفة له أو إشراكه في نشاط ممتع في مكان قريب، ويساعد هذا الأسلوب في توجيه سلوك الطفل على الفور بطريقة إيجابية وفعالة.
11. كن القدوة في التصرف
عندما يتصرف الطفل بطريقة غير ملائمة، من المهم أن تكون النموذج الذي يظهر ضبط النفس، حيث يساعد التحلي بالهدوء والسيطرة على الغضب في تجنب النتائج السلبية للعقاب البدني، ويعزز بناء علاقة إيجابية ومستدامة مع الطفل مبنية على الاحترام والتفاهم.
12. التفهم والتعاطف
يعتبر التعاطف مع الطفل وسيلة فعّالة لتعديل السلوك غير المرغوب فيه، وعند ظهور سلوك غير مناسب، من الضروري التحدث مع الطفل بهدوء وإظهار تفهم لمشاعره ودوافعه.
هذه الطريقة تُظهر للطفل أنك تحترمه وتتفهم احتياجاته، مما يعزز ثقته بك، وأظهرت الأبحاث أن استخدام أسلوب التعاطف في التعامل مع الأطفال، سواء في المنزل أو المدرسة، يساهم في تقليل المشكلات السلوكية بشكل كبير، كما يساعد على تحسين العلاقة بين البالغين والأطفال، مما يؤدي إلى تقليل حالات العقاب أو الطرد في البيئات التعليمية.
13. العناق والاحتضان
بعد تصحيح السلوك، يمكن أن يكون العناق وسيلة قوية لتعزيز الروابط العاطفية مع الطفل، واستخدام المواقف الصعبة كفرص للتعلم لا يعني فقط معالجة السلوك السلبي، بل أيضًا التأكيد على الحب غير المشروط. يُظهر العناق للأطفال أنهم محبوبون ومقبولون بغض النظر عن تصرفاتهم، مما يعزز شعورهم بالأمان والثقة، ويشجعهم على السعي لتحسين سلوكهم مستقبلاً.
14. التأكد من الفهم
من الضروري عند توجيه الطفل، أن تكون توجيهاتك واضحة ومباشرة، حيث يجب أن تستخدم صوتًا هادئًا وثابتًا، واجلس بمستوى عين الطفل للنظر إليه مباشرة، ووضح المطلوب منه بطريقة إيجابية
وفي حال استمر الطفل في التصرف غير المقبول، اشرح له العواقب المحتملة بأسلوب بسيط ومفهوم، ثم تأكد من تنفيذ تلك العواقب بثبات لتعزيز الالتزام بالقواعد.
15. التفاوض مع الأطفال الأكبر سنًا
قد يكون من المفيد أن يتم التفاوض مع الأطفال الأكبر سنًا بشأن القواعد والعقوبات، حيث يمكن أن يعزز إشراك الطفل في عملية اتخاذ القرارات من شعوره بالمسؤولية ويمنحه الفرصة لتطوير مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرارات.
وهذه الطريقة تساهم أيضًا في تحسين التفاهم بين الوالدين والطفل، مما يؤدي إلى تعزيز سلوكهم الإيجابي وتقديرهم للقواعد بشكل أكبر.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق