نجحت القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، في تحقيق منجزات كبيرة كان سببها ودافعها الأساسي هو الحنكة الاستراتيجية التي مكَّنت الوطن من التعامل مع التحديات.
المجلس الانتقالي وضع رؤية شاملة في إطار مجابهة هذه التحديات، وهي رؤية جمعت بين الحكمة من ناحية، والحزم والحسم في التصدي لأي تحديات.
المجلس الانتقالي رفع دائمًا راية السلام وكلمة العقل والحكمة، مع عدم السماح بأي مساس بثوابت الجنوب وقضية شعبه العادلة.
حكمة المجلس الانتقالي رفعت من أسهم المجلس الانتقالي، وحظيت بتقدير واسع من قِبل الأطراف الإقليمية، بجانب ثقة المجتمع الجنوبي نفسه في قيادته.
وهذه الحكمة الكبيرة برهنت على أن المجلس الانتقالي قادر على التعامل مع مختلف التحديات المثارة على الساحة، ما يعني أن بإمكانه إدارة دولة الجنوب القادمة.
وتُظهر التحركات التي تخطوها القيادة الجنوبية، أنّها لا تنم عن خطوات ارتجالية تنجم عن ضغوط شعبية أو مجتمعية، لكنها في واقع الحال تخدم مسار قضية شعب الجنوب ولا تتعارض مع جهود تحقيق الاستقرار.
واستندت تحركات المجلس الانتقالي، في الأساس، إلى تعزيز الشراكة لا سيّما مع التحالف العربي ودعم الجهود المبذولة على صعيد تحقيق الاستقرار.
وهذه الشراكة جعلت طريق الجنوب العربي سلسًا في مسار التحرر الوطني، وصولًا إلى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
0 تعليق