خطابي يؤكد أهمية احتضان المونديال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
صورة: و.م.ع
هسبريس من الرباطالثلاثاء 17 دجنبر 2024 - 06:52

خصص السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، مقاله الافتتاحي للعدد الجديد من مجلة بيت العرب، لـ”إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفة رسمية قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال في 2030، بالتزامن مع مئوية المونديال، وترشيح المملكة العربية السعودية في 2034″.

وقال السفير أحمد رشيد خطابي إن “هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا للمجموعة العربية، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022، الذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، ما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي”.

وأضاف خطابي، في مقاله المعنون بـ”كأس العالم 2030 و2034 .. كسب رهان التميز”، أن “احتضان كأس العالم واجهة معتبرة لإبراز القيم والتقاليد المجتمعية، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية، بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية؛ فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات، تمشيا مع المعايير الدولية”.

وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية: “إن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ المكانة الوازنة للعالم العربي، بتنوع وثراء روافده، في عالم متحول ما أحوجنا فيه إلى مناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز إليها فلسفة مبادىء ‘الفيفا’ في تنظيم هذه التظاهرة الكونية”.

ومن هنا، يضيف خطابي، “تبرز أهمية حضور أوثق للدبلوماسية الرياضية وفعالية أعمق للإعلام الرياضي ومنصات التواصل في نقل صورة مشرفة عن الفضاء العربي، عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الممارسة الرياضية الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم، وتفنيد التشكيك في مصداقية هذا الاختيار استنادا إلى قوالب نمطية مسيئة لأصالة الموروث الروحي والثقافي”.

كما قال المسؤول ذاته: “الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، لكسب رهان التميز، بروح جماعية واثقة، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة والشركاء المعنيين، من سلطات حكومية وجماعات ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني…”.

أحمد رشيد خطابي الدبلوماسية مونديال 2030 مونديال 2034

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق