الأنبا نيقولا: هذه عبارات خاطئة تستخدم في التهنئة بعيد الميلاد المجيد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد كنيسة الروم الأرثوذكس بالقاهرة، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وفقَا للتقويم الغربي، صباح 25 ديسمبر الجاري، بإقامة صلوات القداس الإلهي.

ونشر الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، نشرة توضيحية عن العبارات الخاطئة التي تستخدم في التهنئة بعيد الميلاد المجيد.

 

وقال الأنبا نيقولا: بقرب عيد الميلاد المجيد يتم تَبادُل التهنئة بالعيد باللغة لإنجليزية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كروت المعايدة، فالبعض يستخدم عبارة "Merry Christmas"، وآخرون يستخدمون عبارة "X-mas"؛ دون معرفة أي من العبارتين تعطي المعنى الأصح للتهنئة بالعيد.


وتابع: في العبارة الأولى "Merry Christmas"، كلمة "Merry" تعني المرح والسعادة والبهجة، وكلمة "Christ" تأتي من الكلمة اليونانية " (Khristos)" ومعناها "المسيح"ـ أما وكلمة "mas" هي اختصار للكلمة الإنجليزية "mass" التي معناها "قداس"، فالعبارة الإنجليزية "Merry Christmas" تعني "قداس المسيح البهيج"، بمعنى المناسبة "عيد ميلاد المسيح بهيج".
 

وأضاف: أيضًا، عبارة "عيد الميلاد" في اللغة الإنجليزية الوسطى هي "Christmasses"، والتي تعني حرفيًا "قداس المسيح"، على هذا هنا أيضًا، فإن العبارة الإنجليزية "Merry Christmas" تعنى "قداس المسيح البهيج". 
 

واستطرد: العبارة الثانية "X-mas"، فهي خداع بالقول القائل في معناها: "هذه العبارة "X-mas" هي اختصار لـ"Christmas". وأن العلامة "X" هي إختصار لـ"Christ"؛ لأن الحرف الروماني “X”، الذي يُنطق "إكس"، الذي يشبه الحرف اليوناني “X”، الذي يُنطق “khi”، هو مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس)". 


وتابع: الرد على هذا القول غير المسيحي: "أن التهنئة بعبارة "X-mas" هي بالإنجليزية وليس باليونانية. على هذا، فالحرف اللاتيني “X” (إكس) يشير إلى المجهول، بذلك فإن المولود في بيت لحم هو شخص ما مجهول، وليس المسيح (Χριστός)". 


ويترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي، صباح 25 ديسمبر، فى كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي فى منطقة الحمزاوي بالقاهرة.

وتستعد الطوائف المسيحية الغربية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي في نهاية ديسمبر الجاري.

وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشددة، حيث تتولى قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، فيما يقوم كشافة الكنيسة بتنظيم الكنيسة وتأمينها من الداخل، على أن يتم منع وقوف السيارات أمام الكنائس، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق