قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتفق مع المفوضية الأوروبية على ضرورة تأسيس إدارة شاملة في سوريا وخاصة للحفاظ على وحدة أراضيها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشتك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، أنه «لا مكان للتنظيمات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك تنظيم (داعش) والمسلحين الأكراد».

وأكمل: «تركيا هي الدولة الوحيدة والحليف الوحيد في الناتو الذي هزم تنظيمي بي كي كي وداعش الإرهابيين على الأرض»، بحسب تعبيره.

من جانبها، قالت فون دير لاين، إن «انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد، يعطي أملًا جديدًا للشعب السوري».

ونوهت أن «الوضع الميداني في سوريا ما زال متقلبًا»، مشيرة إلى أن «الاتحاد الأوروبي يرصد التطورات عن كثب».

وأشارت إلى أن «الشعب السوري يستحق انتقالًا سلميًا للسلطة، والحفاظ على وحدة الأراضي وسيادتها ومؤسسات الدولة»، مشددة على أهمية «احترام الوحدة الوطنية وحماية الأقليات».

وأكدت حرص الاتحاد الأوروبي على دعم سوريا في هذا «المفترق الحرج»، موضحة أن الاتحاد حافظ على حضوره في سوريا على مدار السنوات الماضية، دون تواصل أو تمويل لنظام الأسد.

وشددت على أهمية دعم مرحلة التعافي الأولى، وتوفير الخدمات الأساسية، مثل: المياه والكهرباء والبنية التحتية.

ولفتت إلى أن «الاتحاد الأوروبي سيبدأ حوارًا حول تخفيف العقوبات عندما ترى انتقالًا سلميًا للسلطة في سوريا»، قائلة إن «عودة النازحين يجب أن تكون طوعية وآمنة تحفظ كرامة الناس».