عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مفتي الجمهورية: الفتوى ليست مجرد علم ولكنها صنعة - في المدرج
آلاء يوسف
نشر في: الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 - 3:04 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 - 3:04 م
- مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الأولى للإفتاء حلقة في سلسلة بدأتها الدار لاستشعار أخطار الخروج عن الفتوى المعتدلة
قال الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ إن انعقاد الندوة الدولية الأولى لـ"الإفتاء" تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، كان لغرض مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز الفكر الوسطي خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الندوة بمثابة حلقة في سلسلة بدأتها دار الإفتاء منذ عدة سنوات، لاستشعارها أخطار الخروج عن الفتوى المعتدلة، فسارعت من واقع الإحساس بالمسئولية والقيام بواجب الكلمة إلى مجموعة من الخطوات العملية التي هدفت إلى بيان الفتوى الرشيدة.
وتابع: "الندوة ما هي إلا لبنة في بناء نسعى من أجله؛ خصوصًا مع تنامي الأحداث وزيادة الصراعات وانتشار فوضى الأفكار المنحلة والفتاوى الشاذة، ومن هنا تأتي مثل هذه الفاعليات لتصب في آلية بناء إنسان إيجابي".
وأكد عياد، في تصريحات صحفية على هامش الندوة، أن بناء الإنسان لا يتوقف عند جانب بعينه ومن أهم محاوره البناء الفكري، موضحًا أنه لا يتأتى إلا بمعلومة رشيدة، وبيان محكم بتجاوب مع الواقع ويتوافق مع تطلعات الناس وفي الوقت نفسه لا يعارض أصلا أو حكمًا شرعيًا".
واستكمل: "من هنا جاءت هذه الندوة التي تسعى من خلال المحاور التي خطتها لنفسها أن تكشف عن أهمية الفتوى ودورها وما ينبغي أن يتوافر في المفتي".
وشدد على أن الفتوى ليست مجرد علم ولكنها صنعة إذا ما أتقنها المفتي جامعًا بينها وبين العلم، استطاع أن يختار الفتوى وينزلها على الواقع بما لا يعارضه ولا يتصادم مع الدين.
وعن استراتيجية الإفتاء لتحقيق الأمن الفكري أكد أنها تقوم على عدة محاور على رأسها التطوير المؤسسي بين المؤسسات الدينية والعلمية والمجتمعية وبحث القضايا التي استجدت والتي يحتاج الناس فيها لحكم واضح وبيان قاطع.
وأكمل: "أما المحور الثاني هو التوسع في عدد المنتسبين إلى مركز السلام والعمل على تأهيلهم وتدريبهم وفق آلية معينة تمكنهم من بسط حكم الله بما لا يعارض أصلا او يهدم ركنًا".
وبين المفتي أن المحور الثالث للاستراتيجية "الإفتاء" في تحقيق الأمن الفكري تتمثل في زيادة الاعتناء والاهتمام بوحدة حوار موضحًا انها أشبه بمكان للمراجعات الفكرية ومعالجة القضايا الخطيرة".
أما المحور الرابع فكان بتدشين مركز الإمام الليث لفقه التعايش، الذي قال عنه مفتي الجمهورية: "هذا الرجل مارس هذا الأمر وله فتاوى محكمة ودقيقة في هذا الجانب (التعايش) الذي نبحث عنه وندعو الناس إليه".
0 تعليق