شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الجلسة الافتتاحية لدورة إعداد المعلم الجامعي الواحدة والخمسين والتي تستمر خلال الفترة من ٢٠٢٤/١٢/١٧ إلى ٢٠٢٤/١٢/٢٣، وذلك بحضور الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور آمال جمعة، عميد كلية التربية، والدكتور أحمد علي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء الهيئة المعاونة بمختلف كليات الجامعة، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٢/١٧ بقاعة المؤتمرات بكلية التربية .
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته، أن دورة إعداد المعلم الجامعي من أهم الدورات التي توليها جامعة الفيوم اهتماماً كبيراً لأهميتها الكبرى في تنمية قدرات السادة أعضاء الهيئة المعاونة خلالها وخاصة أنها تتم على مستوى كافة الجامعات المصرية وجاري العمل على بذل مزيد من المجهودات بهدف الارتقاء بها وتطويرها.
كما أوضح أن الدورة تعمل على تعريف أعضاء الهيئة المعاونة بكل ما يتعلق بهم من الحقوق والواجبات والاختصاصات بالإضافة إلى آليات التعامل مع الفئات المختلفة خلال ممارساتهم وأعمالهم الأكاديمية.
وأشار الدكتور عرفة صبري حسن، إلى ضرورة التحاق أعضاء الهيئة المعاونة الراغبين في الترقي بدورة إعداد المعلم الجامعي والاهتمام باجتيازها، وذلك لدورها البالغ في تعريف الهيئة المعاونة بطرق نقل المعلومات المعرفية والمواد الأكاديمية إلى الطلاب.
كما صرح الدكتور عاصم فؤاد العيسوى، أن الدورة تتيح للمشاركين التعرف على أنشطة وأهداف القطاعات المختلفة لجامعة الفيوم على نحو أفضل وأكثر تميزًا، كما تعكس التمسك بقيمة مواصلة التدريب واكتساب المزيد من المهارات.
وأوضحت الدكتور آمال جمعة أن الدورة تهدف إلى التعريف بالجامعة والتعرف على الدور الرئيسي للتعليم الجامعي وأهميته في تنمية المجتمع وتطويره، وأضافت أنها تسهم بشكل فعال في تنمية القدرة على تحليل الأساليب الرئيسية للبحث العلمي والوقوف على ما تقوم به جامعة الفيوم من جهود التطوير المستقبلية فيها والخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس بها.
كما أكد الدكتور أحمد علي أن عدد المشاركين في الدورة ١٦ من المدرسين والمدرسين المساعدين من كليات الطب والسياحة والفنادق والهندسة والصيدلة والألسن والآثار والآداب، وأضاف أن طرق التعلم وأساليب التدريب في الدورة تتمثل في المحاضرات وحلقات المناقشة وورش العمل.
0 تعليق