وضعت محافظة الإسكندرية خطة كاملة لحل المشكلات المتعلقة بوسائل النقل داخل المدينة، والتي كانت أهم أسبابها هو الازدحام الشديد، وتكدس وسائل النقل في مناطق محددة كما عدم توافرها في جميع أنحاء المحافظة، لذا كان الهدف الرئيسي هو إنشاء مترو أبو قير الجديد.
فعروس البحر الأبيض المتوسط باعتبارها من أهم المدن الساحلية والعاصمة الثانية بمصر، فذلك أدى إلى ضرورة السرعة في بدء تحسين خدمات النقل بداخلها، حيث يبحث المواطنين عن آخر تفاصيل محطات مترو أبو قير بالإسكندرية.
وفي التفاصيل الخاصة بمشروع خط مترو أبوقير بالإسكندرية، أعلنت الهيئة القومية للأنفاق أن المرحلة الأولى تأتي بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، وتمتد هذه المرحلة سطحيًا بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى محطة الظاهرية، كما تبلغ السرعة التجارية في تلك المحطات 80 كم/ساعة.
أما عن مترو الإسكندرية فيمتد بالاتجاه العلوي بطول 14.2 كم، حتى ما بعد محطة طوسون ثم يعود سطحيًا حتى محطة أبو قير بطول 1 كم، كما يتضمن خط القطار عدد 20 محطة، وإضافة عدد 5 محطات جديدة وهم( ميامي - محمد نجيب - كفر عبده - سبورتنج - باب شرق).
وكان مشروع مترو أبوقير هو واحد من أصل عدد أربع مشروعات نقل في المدينة وفقًا للخطة الاستراتيجية للنقل الحضري حتى عام 2032، وحتى يتم تنفيذ هذا المشروع بطريقة متطورة وحديثة استعانت الدولة المصرية بالوكالة الفرنسية للتنمية AFD والمفوضية الأوروبية، لتسهيل الاستثمار بدول الجوار NIF التابعة للاتحاد الأوروبي من خلال منحة بتكليف المكتب الاستشاري الفرنسي EGIS Rail لإعداد الخطة الإستراتيجية (2032) للنقل الحضري بمحافظة الإسكندرية SUTMP خلال الفترة من عام 2013-2015.
ذلك في إطار وجود خطة كاملة لتطوير النقل الحضري بالاتساق مع التخطيط العمراني في مدينة الإسكندرية حتى عام 2032 المقبل، وقد بدأ أهالي الإسكندرية بالفعل في ملاحظة التغيرات على طول خط سكة حديد لقطار المحافظة.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها الوكالة، أن تطويل وسائل النقل بالمدينة أفضل حل للمشكلات المرورية التي نتجت عن وجود طريقين أساسيين فقط داخل المحافظة، يساهم كلًا من في الربط بين شرق المدينة ومركزها، وهناك طريق الكورنيش يمتد إلى ما بعد منطقة المنتزة، جانب وجود طريق حضري واحد يربط بين مركز المدينة والاتجاه الغربي على امتداد شارع المكس.
0 تعليق