تحدثت الفنانة زينة عن تفاصيل أصعب فترات حياتها، التي عاشتها أثناء ولادة طفليها في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

وقالت زينة خلال حوارها مع برنامج ABtalks: "مررت بتجربة قاسية لا يمكن لأي إنسان تحملها. كنت وحدي تمامًا في الغربة عندما أنجبت طفليَّ، وكلاهما كان يعاني من مشكلات صحية معقدة منذ لحظة ولادتهما. كنت أواجه يوميًا أخبارًا سيئة عن حالتهما الصحية، حتى إنهم اضطروا لتقييدي لتغيير الجروح. كان كل ما يشغلني هو أن أستغل كل لحظة لأكون بقربهما، خشية أن أفقدهما في أي لحظة".

وتابعت بحسرة: "لم تكن معاناتي مقتصرة على حالة أطفالي، بل شعرت بأن المستشفى كان ينظر إليّ كأنني فاقدة العقل. استدعوا لي شيخًا ودكتورة هندية للتحدث معي، وكانت هي الوحيدة التي شعرت بالاطمئنان لها بسبب لطفها وحنانها، رغم أنها لا تتحدث العربية. مع ذلك، جلبوا مترجمة للتفاهم معي، وعندما أخبرتهم الدكتورة بأنني ممثلة مصرية معروفة، لم يصدقوا الأمر وظلوا يشككون في وضعي".

الأمومة.. تحدٍّ دائم في حياة زينة

أما عن طريقة تربيتها لطفليها، كشفت زينة أن الأمومة تظل التحدي الأكبر في حياتها. وقالت: "كل مرحلة من مراحل طفليَّ تبدو لي أصعب من سابقتها. أشعر أنني أعيش حالة دائمة من القلق والخوف عليهما، ربما لأنني لا أمتلك ذلك الإيمان الذي كان عند أهلنا، الذي يجعلهم دائمًا مطمئنين".

وأضافت: "أعتبر نفسي الكنز الذي يملكه طفلاي. أحاول دائمًا أن أكون قريبة منهما، أمزح معهما كأنني صديقتهما، لكنني في الوقت نفسه أحرص على غرس احترامهما لي. أعتقد أنني أم فريدة من نوعي، وأحاول تحقيق التوازن بين المرح والصرامة في التربية".