اليوم الدولي للمهاجرين.. كيف نضمن الرعاية الصحية للمهاجر؟ - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم اليوم الدولي للمهاجرين.. كيف نضمن الرعاية الصحية للمهاجر؟ - في المدرج

مع حلول اليوم الدولي للمهاجرين يظهر النقاش حول الحقوق التي يتم منحها لهم في البلدان التي هاجروا إليها، وخاص الحق في الصحة، الذي يعد حق عالمي، فهل ينوله المهاجر؟

أشارت منظمة الصحة العالمية أن موضوع اليوم الدولي للمهاجرين لهذا العام هو "الاحتفاء بإسهامات المهاجرين واحترام حقوقهم"للتذكير بالإسهامات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون للمجتمعات التي يعيشون بها، وضرورة العمل بشكل جماعي لضمان أن تكون الهجرة آمنة.

اليوم الدولي للمهاجرين

حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر/ كانون الأول عام 2000، أن يكون يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يومًا دوليًا للمهاجرين، ووفقًا للأمم المتحدة، فإن حوالي 281 مليون شخص، يمثلون 3.6٪ من سكان العالم، هم مهاجرون دوليون.

غاالبا ما تكون رحلة الهجرة محفوفة بالمخاطر، فقد يضطر الأفراد إلى النزوح والهجرة بسبب الصراعات، وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، والكوارث الطبيعية، وتغيّر المناخ، ففي إقليم شرق المتوسط، يعيش السودان والأرض الفلسطينية المحتلة في قبضة صراعات مُدمِّرَة، واضطر أكثر من 14 مليون سوداني إلى الفرار من ديارهم. وتم تشريد جميع سكان قطاع غزة تقريبًا، كما يعاني اليمن من حالة طوارئ ممتدة.

ويواجه السكان المهاجرون تحديات في مجال الصحة العامة النفسية، وقد يعيشون معاناة مع الوصم والتمييز والعنف من جانب السكان المضيفين، ويؤثر ذلك على شعورهم بالانتماء والهوية الثقافية.


حقوق المهاجرين

في دراسة للمنظمة الدولية للهجرة عام 2024، تبين أن المهاجرين في 50% من البلدان الي هاجروا إليها لا يمكن الحصول على الرعاية الصحية، وتعمل المنظمة مع منظمة الصحة العالمية من أجل ضمان احترام حق المهاجرين في الحصول على الرعاية الصحية.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 86.7 مليون مهاجر دولي من إجمالي 281 مليون مهاجر في العالم، فإن شخصًا واحدًا من كل 8 أشخاص في الإقليم الأوروبي هو لاجئ أو مهاجر، وهو ما يعني ضرورة عدم الاكتفاء بتعريف المهاجرين كمهاجرين فقط، ولكنهم أطباء وممرضين وعاملين متخصصين في الرعاية الصحية يساهمون في خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، لذا من المهم أن يتمتعوا بالحق في الصحة في كل مرحلة من رحلتهم.

وتعرض ما يقرب من 70 ألف مهاجر للوفاة أو الاختفاء خلال رحلاتهم البرية والبحرية منذ عام 2014، ووقد يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير، مما يعني أن العالم امام أزمة إنسانية صامتة تؤثر على الملايين حول العالم، وهو ما استدعى دعوة الجمعية العامة إلى ضرورة تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة والتنمية.

وكانت أهم توصيات الميثاق تتعلق بتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين الذين يواجهون محنة، وتعزيز التعاون لإيجاد المهاجرين المفقودين، وتقديم مقترحات تقلل من تعرضهم للموت أو فقدانهم بتعزيز جهود البحث وتحديد الهوية، ودعم الأسر المتضررة، وتوفير العدالة والمساءلة والتعويض، وضرورة جمع البيانات عن وفيات المهاجرين وحالات الاختفاء، وتبادل بيانات التنبؤ بالهجرة لتحسين المساعدة الإنسانية.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق