عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تقرير: كوريا الشمالية قادرة على تزويد روسيا بصواريخ باليستية خلال أشهر - في المدرج
قال رئيس منظمة "أبحاث التسلح في الصراعات"، الأربعاء، إن كوريا الشمالية أظهرت هذا العام مقدرتها على إنتاج صواريخ باليستية وتزويد روسيا بها لاستخدامها ضد أوكرانيا في غضون أشهر، بحسب "أسوشيتد برس".
وأوضح جونا ليف، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الباحثين على الأرض "فحصوا بقايا 4 صواريخ من كوريا الشمالية تم انتشالها في أوكرانيا بين يوليو وأغسطس الماضيين، بما في ذلك صاروخ يحمل علامات تشير إلى أنه تم إنتاجه في عام 2024".
وأضاف: "هذا أول دليل علني على إنتاج صواريخ في كوريا الشمالية ثم استخدامها في أوكرانيا في غضون أشهر وليس سنوات".
كما أطلع ليف المجلس على تقرير تم رصده أواخر يونيو، قائلاً إن المنظمة التي يرأسها "أثبتت بشكل لا يقبل الجدل أن بقايا الصواريخ الباليستية التي تم العثور عليها في أوكرانيا في وقت مبكر هذا العام كانت من صاروخ تم تصنيعه في كوريا الشمالية".
ودافع عن بحث المنظمة، قائلاً إن تحليلها "يسلط الضوء على ثلاث ملاحظات حول أنشطة الصواريخ في كوريا الشمالية"، مؤكداً استمرار استخدام الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية المصنعة حديثاً في أوكرانيا.
وأوضح أن اكتشاف علامة التصنيع لعام 2024 على أحد الصواريخ يكشف عن الفترة القصيرة للغاية بين إنتاج هذه الصواريخ الباليستية ونقلها واستخدامها في نهاية المطاف في أوكرانيا.
وتابع: "وجود مكونات صاروخية تم إنتاجها مؤخراً وليست من كوريا الشمالية، وبعضها يحمل علامات إنتاج عام 2023، يوضح شبكة الاستحواذ القوية لبيونج يانج لبرنامجها الصاروخي الباليستي، رغم عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر نقل هذه المواد لأغراض عسكرية".
يشار إلى أن المنظمة التي تأسست العام 2011 وتتخذ من المملكة المتحدة مقراً، ترصد الأسلحة المستخدمة في الصراعات لمساعدة الحكومات في مكافحة التحويل والانتشار، وتعمل في أوكرانيا منذ عام 2018.
اعتراض روسي
في المقابل، اعترض سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، على الظهور الثاني لليف في اجتماع المجلس، برئاسة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد من الولايات المتحدة، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر.
وادعى نيبينزيا أن ليف يمثل حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وتساءل عما إذا كانت منظمته قادرة على تقديم تقييمات محايدة، فيما اتهم توماس جرينفيلد بـ"انتهاك ممارسات مجلس الأمن وتحويل اجتماعاته إلى عمل مسيس من التهريج".
وردت السفيرة الأميركية بأن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد قرار أنهى مراقبة العقوبات ضد كوريا الشمالية من قبل خبراء الأمم المتحدة، وهو ما قالت إنه يجعل منظمات مثل مركز أبحاث التسلح في النزاعات وخبرائه المستقلين المرموقين أكثر انتقاداً.
وقالت إن تقاريره تظهر سبب تصميم روسيا على منع تجديد تفويض خبراء الأمم المتحدة، مضيفة إن روسيا وكوريا الشمالية "تنخرطان في عمليات نقل وتدريب غير قانونية للأسلحة، في انتهاك صارخ لقرارات المجلس العديدة".
بدوره، أصّر سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونج على أن علاقة بلاده بروسيا "مساهمة إيجابية في السلام والأمن الدوليين ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون موضوعاً للنقد".
واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بالتحريض على "المواجهة والخلاف بين الدول"، من خلال التدخل عسكرياً في جميع أنحاء العالم وتزويد أوكرانيا بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى.
0 تعليق