عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم "قسد": نريد أن نكون جزءاً من دولة سورية مركزية غير مقسمة - في المدرج
قال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، السبت، إن قواته لم تطالب بحكم فيدرالي في سوريا، بل تريد أن تكون جزءاً من دولة سورية مركزية دون تقسيم.
وشدد قائد قسد، في مقابلة مع تلفزيون France24، على الرغبة في أن تكون قواته جزءاً من جيش وطني سوري في حال تشكيله، مضيفاً: "نحن مستعدون لبحث ذلك الأمر مع الحكومة الجديدة في دمشق".
وأضاف: "قوات سوريا الديمقراطية، لم تتفاوض بعد مع القيادة الجديدة في دمشق بشأن مستقبل سوريا، لكنها مستعدة لذلك".
وطالب عبدي الحكومة المركزية الجديدة في دمشق بالقيام بواجبها لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، مشيداً بالتصريحات الصادرة عن الإدارة في دمشق بوصفها "إيجابية حتى الآن ونرحب بها".
وأوضح عبدي أن "قسد" تتواصل مع الأميركيين للضغط على تركيا من أجل وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن القوات الموالية لتركيا تقترب من كوباني من ناحية منبج ونهر الفرات وسط اشتباكات شرسة.
اشتباكات متواصلة
من جهة أخرى، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، السبت، أن 35 شخصاً من الفصائل الموالية لتركيا سقطوا في اشتباكات بمحيط سد تشرين بمحافظة حلب.
وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري التابع لـ"قسد"، إن قوات مجلس منبج أبدت مقاومة شرسة ضد هجمات الفصائل التابعة لتركيا على سد تشرين والمناطق المحيطة به لليوم الثالث عشر على التوالي.
وأضاف المركز في بيان على تليجرام: "هاجم مرتزقة الاحتلال سد تشرين بالدبابات والمدرعات وبدعم جوي من الاحتلال التركي، حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين قوّاتنا والمرتزقة في محورين، قُتل خلالها 35 مرتزقاً تركياً وأصيب العشرات بجروح، كما تم تدمير دبابة ومدرعتين إضافة إلى السيطرة على آلية عسكرية وكمية من الأسلحة والذخيرة".
وكان المركز الإعلامي لقوات "قسد" قد ذكر أن القوات تصدت لهجوم عنيف للفصائل الموالية لتركيا بمحيط سد تشرين، مضيفاً أن "الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بمحيط السد".
وأشار المركز إلى أن الطيران المسير التابع لتركيا قصف صوامع القمح في مدينة صرين بمحافظة حلب "ما تسبب في تلف كميات كبيرة من المخزون".
رفض الحديث الاتفاق
وكان مسؤول بوزارة الدفاع التركية شدد، الخميس، على رفض الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال سوريا، على عكس إعلان أميركي بشأن هذه المسألة، فيما تعهد القائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، برحيل المقاتلين الأكراد غير السوريين إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أنقرة.
قال المسؤول التركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للصحافيين: "بالنسبة لأنقرة، من غير الوارد أن نجري محادثات مع أي منظمة إرهابية.. لا بد أن التعليقات (الأميركية) كانت زلة لسان".
ورداً على سؤال عما إذا كانت أنقرة تدرس عملية برية جديدة في شمال سوريا، قال المسؤول إن "تركيا لا تزال ترى تهديداً لحدودها من تلك المنطقة. وأضاف: "سنواصل استعداداتنا واحتياطاتنا في إطار مكافحة الإرهاب حتى يُلقي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، السلاح ويغادر مقاتلوهم الأجانب سوريا".
وشنت تركيا منذ عام 2016، أربع عمليات عسكرية في شمال سوريا، وأرجعتها إلى تهديدات للأمن القومي.
ولدى قوات سوريا الديمقراطية علاقات وطيدة بدول غربية، منها الولايات المتحدة وفرنسا. وقالت باريس في وقت سابق، إن قوات سوريا الديمقراطية يجب أن يكون لها دور في الانتقال السياسي في سوريا.
0 تعليق