توفيت ويندي ديكسون، إحدى أبرز الشخصيات في عالم السينما والمسرح الأسترالي، عن عمر ناهز 92 عامًا.

امتدت مسيرتها المهنية لأكثر من 6 عقود، حيث تعاونت مع نجوم عالميين مثل ميريل ستريب وتشارلتون هيستون، وتركت بصمة لا تُنسى في مجال تصميم الأزياء والإنتاج.

وُلدت ديكسون في عام 1932 في مدينة بروكن هيل بولاية نيو ساوث ويلز، ثم انتقلت إلى سيدني حيث تأثرت بحياة والدها السياسي وليم ديكسون.

بعد إتمام دراستها الثانوية، سافرت إلى المملكة المتحدة لدراسة التصميم، ما فتح أمامها فرص العمل مع كبار الأسماء في السينما مثل المنتج الحائز على الأوسكار كارل فورمان.

بدأت ديكسون مسيرتها في المسرح بعد عودتها إلى أستراليا، حيث عملت مع نجوم عالميين مثل ريتشارد بيرتون.

وفي السبعينيات، عندما شهدت صناعة السينما الأسترالية ازدهارًا، برزت كأحد أبرز مصممي الإنتاج، خاصة في أفلام مثل Break of Day و The Chant of Jimmie Blacksmith، حيث تميزت بتصميمات تاريخية دقيقة.

عملت ديكسون على أفلام بارزة مثل Evil Angels عام 1988، حيث نجحت في تصميم مشاهد أعادت تمثيل واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ أستراليا. كما نالت إشادة واسعة لدورها في فيلم Antony and Cleopatra، الذي قام ببطولته النجم الأمريكي تشارلتون هيستون.

كانت ديكسون شخصية استثنائية لا تقتصر على الإبداع الفني فقط، بل كانت عاشقة للمغامرات. في السبعينيات من عمرها، قامت برحلة إلى جبال الهيمالايا، مما يعكس روحها الجريئة وحبها للاستكشاف.

استقرت ديكسون لاحقًا في منطقة بالماين في سيدني، حيث أمضت سنواتها الأخيرة في دراسة العمارة الفرنسية الاستعمارية، مكرسة حياتها للبحث والتعلم حتى النهاية.