عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وفاة إمام المنصورة أثناء صلاة العصر بالحرم المكي بعدما نعى نفسه بساعات - في المدرج
نعمان سمير
نشر في: الجمعة 20 ديسمبر 2024 - 5:33 م | آخر تحديث: الجمعة 20 ديسمبر 2024 - 5:33 م
حالة من الحزن سادت بين مشايخ محافظة الدقهلية ورواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لوفاة إمام وخطيب اليوم في صلاة العصر بالحرم المكي، حيث نعى نفسه قبلها في منشور على صفحته الخاصة الموثقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
حيث توفي اليوم بالمملكة العربية السعودية أثناء صلاة العصر الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي بالمنصورة بمحافظة الدقهلية.
كتب قبل ساعات من وفاته عبر صفحته: "الوقت يمضي والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار. إننا ضيوف، والحقيقة أنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار".
كما كتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: "باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة"، في إشارة إلى السفر لأداء العمرة بالسعودية.
تحولت صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وقال الدكتور محمد إبراهيم سليمان، مدير الإدارة العامة للمراكز الإسلامية والثقافية بوزارة الأوقاف: "إنا لله وإنا إليه راجعون. الزميل الغالي فضيلة الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي بالمنصورة، بعد كتابة هذا البوست بسويعات، يتوفاه الله في صلاة العصر بالحرم اليوم الجمعة. اللهم أحسن خاتمتنا جميعًا وألهم أهله الصبر والسلوان بحق زيارته لحبيبك صلى الله عليه وسلم".
وقال الدكتور محمود الأبيدي، الباحث في الفلسفة الإسلامية والتصوف: "سبحان الله العظيم، يا أخي تنعى نفسك. هنيئًا لك بحسن الخاتمة. أبكيت القلوب والأفئدة يا مولانا. رحمة الله عليك. ربنا يصبر أهلك وأسرتك ويعوضهم خيرًا".
وقال الدكتور علي رمزي، أستاذ الفلسفة الإسلامية: "إني معزيكم ولست على ثقة من الخلود، ولكن سنة الدين. فما المُعزى بباقٍ بعد ميته، ولا المُعزي وإن عاش إلى حين. اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب. رحم الله الأخ والزميل الصديق العزيز المجتهد دكتور أحمد. نعم الفترة التي قضيناها في دمياط ثم الفترة في مديريتنا الدقهلية. لا أكمل إلا أن أقول: صدق مع الله فصدقه الله معه. طبت حيًا وميتًا. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقال الشيخ مصطفى الحاروني: "هنيئًا لك حسن الختام. طبت حيًا وميتًا، أخي الحبيب. أسأل الله أن يرحمك رحمة واسعة وأن يغفر لك مغفرة شاملة".
0 تعليق