شهدت قضية المخرج المصري عمر زهران والفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي تطورات جديدة، بعد الحكم على الأول بالسجن عامين.

وأدان القضاء المصري "زهران" بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، بينما كان يتولى الدفاع عنه المحامي البارز مرتضى منصور.

وفاجأت نقابة المهن السينمائية أسرة عمر زهران بإنهاء تفويضها لمرتضى منصور في الدفاع عن عضوها، بعدما وكلته في 2 ديسمبر الماضي مع ابنيه أحمد وأمير مرتضى.

وقبل يومين، أصدرت النقابة بيانًا أعلنت فيه إنهاء التفويض الممنوح للمستشار مرتضى منصور وفريقه، وتحويل مهمة الدفاع عن عمر زهران إلى المستشار القانوني للنقابة خالد فؤاد حافظ.

رد فعل مرتضى منصور

وبعد قرار الاستبعاد، كتب مرتضى منصور عبر حسابه على "فيسبوك": "تلقيت خطابًا من مسعد فودة، الذي انتهت مدته كنقيب للمهن السينمائية، يعلن فيه شكر النقابة لي على تطوعي للدفاع عن عمر زهران، لكن صدمتي كانت في إنهاء التفويض دون إبلاغي بأسباب واضحة".

وأضاف: "النقابة وكلت محاميًا آخر للدفاع عن عمر في مرحلة الاستئناف، بينما أنا قضيت سنوات طويلة في المجال القانوني كرئيس محكمة ومؤلف موسوعات قانونية معروفة. قرارهم يعكس تجاهلًا لمكانتي وخبراتي".

أسرة عمر زهران

وردًا على قرار النقابة، أعرب يوسف زهران، ابن المخرج عمر زهران، عن دعمه الكامل للمستشار مرتضى منصور عبر منشور على "إنستجرام"، قائلاً: "نتقدم نحن أسرة المخرج عمر زهران بخالص التقدير للمستشار مرتضى منصور ونؤكد تمسكنا الكامل به كوكيل دفاع عنا. لقد بذل جهدًا كبيرًا لإثبات براءة والدنا بكل أمانة وحرص".

وأضاف: "جهودكم كانت ولا تزال محل احترام وتقدير، ونأمل أن تثمر مساعيكم عن جلاء الحقيقة قريبًا. نحن على ثقة بأن إخلاصكم سيؤدي إلى تحقيق العدالة".

وبدأت القضية عندما اتهمت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة خالد يوسف، المخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها، وانتهت محاكمته بإدانته وسجنه لمدة عامين، بينما ينتظر الآن جلسة الاستئناف التي قد تغير مسار القضية.

ولا تزال القضية تشهد تطورات متسارعة، خاصة مع تعيين مستشار جديد من قبل النقابة، وسط إصرار أسرة عمر زهران على تمسكهم بمرتضى منصور وفريقه في الدفاع لإثبات براءة المخرج.