حركة فتح عن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي: تعكس توجهات حكومته ونوايا معلمه نتنياهو - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حركة فتح عن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي: تعكس توجهات حكومته ونوايا معلمه نتنياهو - في المدرج

أحمد علاء
نشر في: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 8:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 8:31 م

قال المتحدث باسم حركة فتح بالضفة الغربية جمال نزال، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية، تعكس توجهات حكومته ونوايا معلمه وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن هذه التوجهات تجسد البرنامج الفعلي والتطلعات الحقيقية لليمين الإسرائيلي الذي يريد أن يضيق الأرض على الفلسطينيين.

وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي يسعى لمصادرة أراضي الفلسطينيين وخنقهم وإبادة من يمكن إبادتهم لا سيما في قطاع غزة.

ولفت إلى أنَّ تصريح سموتيرتش يعبر عن توجهات حقيقية لهذه الحكومة المتطرفة التي تستبشر خيرًا بقدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نظرًا للتوأمة الأيدلوجية والسياسية.

 

 

وكانت مصر قد أدانت بأشد العبارات التصريحات المتطرفة لبتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقالت في بيان لوزارة الخارجية، إن هذه التصريحات غير المسئولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة وغياب شريك إسرائيلي قادر على اتخاذ قرارات شجاعة لإحلال السلام، ووجود إصرار على تبنى سياسة الغطرسة وهي ذات السياسة التي ادخلت المنطقة في دائرة الصراع الراهنة.

وأشارت إلى أن هذه التصريحات المتطرفة تتعارض بشكل صارخ مع موقف المجتمع الدولي الداعي لإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت على رفضها لتلك التصريحات المستهجنة التي تؤجج التطرف والعنف، مؤكدة على المسئولية الدولية في حماية حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وهو الحل الوحيد والعملي لإنهاء الصراع بالمنطقة والخروج من دوامة العنف والدمار، محذرة من الاستمرار في نهج التصعيد والتطرف الهادف لإطالة أمد الصراع وتأجيجه وتوسيع نطاقه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق