اعتداء ماغدبورغ.. صدمة بألمانيا وشولتز يلوح بـ«قوة القانون» (صور) - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم اعتداء ماغدبورغ.. صدمة بألمانيا وشولتز يلوح بـ«قوة القانون» (صور) - في المدرج

تم تحديثه السبت 2024/12/21 05:41 م بتوقيت أبوظبي

شموع على شرفة كنيسة يوهانسكيرغي قبالة السوق مباشرة، وصوت بكاء يتعالى من بين الحشود المتجمعة بموقع الدهس في ماغدبورغ الألمانية.

صباح حزين في المدينة حيث قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 200 آخرين في هجوم بسيارة استهدف حشدا في سوق لعيد الميلاد.

وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنّ سائق السيارة هو طبيب سعودي "معاد للإسلام".


وخلال مرافقتها المستشار أولاف شولتز لتفقّد موقع الكارثة، سأل صحفيون الوزيرة عن دوافع المهاجم الذي أوقفته الشرطة إثر الهجوم، فأجابت أنّ "الأمر الوحيد" الذي يمكنها تأكيده حاليا "هو أنّه معاد للإسلام" وذلك استنادا إلى المواقف التي عبّر عنها.

وفي تصريحات إعلامية أدلى بها من موقع الاعتداء، قال شولتز متوعدا: «سنرد بقوة القانون على حادث الدهس في ماغدبورغ».

صدمة

وقال مايكل راريغ، وهو مهندس متقاعد يبلغ 67 عاما: "أنا حزين ومصدوم. لم أكن أتصوّر أبدا أنّ هذا الأمر ممكن".

وتأتي هذه العملية بعد ثماني سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين.

كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها الأمنية في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.


وقال حاكم ولاية ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف إن ما حصل ليس صدفة، بل عملية ذات أهداف "سياسية".

والمشتبه في تنفيذه الهجوم طبيب سعودي يبلغ 50 عاما وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.

والرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" قد "تصرف بمفرده" وفق هاسيلوف.

وأفادت وسائل الإعلام بأنّ لديه صلات مع اليمين المتطرّف في ألمانيا، وكان معروفا بين المهاجرين السعوديين، كما كان يساعد طالبي اللجوء خصوصا النساء.

وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.


وكانت نادين (32 عاما) مع صديقها ماركو في السوق عندما وقع الهجوم. وقالت لصحيفة بيلد "لقد دُهِس ودُفِع بعيدا، كان الأمر مروعا، حتى أنه لم يصرخ".

وأعربت السعودية عن "إدانتها" لواقعة الدهس مبديةً "تضامنها" مع برلين.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر منصة إكس السبت "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس... معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وتؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف".

"أسوأ المخاوف" 

نقلت قناة "فيلت تي في" عن شاهد عيان قوله "رأينا سقف السيارة (بين الجموع)، ثمّ حدث ما حدث. كان الجميع ممدّدين على الأرض بعد الحادث، أطفال ورجال وأشخاص مصابون بكسور، إنّه أمر لا يمكن تصوّره".

وأضافت صديقته "إنه أمر فظيع، كانت هناك جثة بجواري طوال الوقت. اعتقدت أنّني ذاهبة إلى سوق الميلاد فقط، وحدث شيء مثل هذا. العالم مريض".

وقال المهندس المتقاعد مايكل راريغ الذي ينتقد حكومة شولتز بشدّة، إنه "عندما يأتي إلينا هذا العدد الكبير من الناس، يتعيّن علينا أن نراقب عن كثب. الآن نحن ندفع الثمن".


وسارع اليمين المتطرف، في ألمانيا وخارجها، إلى التعليق على الهجوم، في ظل جدل يدور في البلاد حول الأمن واستقبال المهاجرين.

وسألت الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" أليس فايدل عبر منصة إكس "متى سينتهي هذا الجنون؟". ويحل حزبها ثانيا في استطلاعات الانتخابات المقررة في 23 فبراير/ شباط المقبل.

من جانبه، حذر المسؤول في الحزب الديمقراطي الاجتماعي ديرك فايسي، السبت، من استخلاص استنتاجات متسرّعة.

وقال "يبدو أنّ الأمور هنا مختلفة عمّا كان مفترضا في البداية"، مضيفا أنّ ملف المشتبه به يشير إليه كمتعاطف مع حزب البديل من أجل ألمانيا ومع إيلون ماسك، الثري الأمريكي مالك منصة إكس.

وحذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية قبل موسم الأعياد من أن أسواق عيد الميلاد هي "من الناحية الأيديولوجية هدف مناسب للأشخاص ذوي الدوافع الإسلامية".

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق