هل توافق حماس على نفي السجناء؟ تفاصيل جديدة عن صفقة الأسرى المرتقبة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل تطورات إيجابية ملحوظة، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين. تدور المحادثات حول صفقة تبادل أسرى شاملة قد تشمل نفي عدد من السجناء الفلسطينيين الذين تصفهم إسرائيل بأنهم ملطخة أيديهم بالدماء إلى دولة ثالثة. وتؤكد مصادر متطابقة أن الطرفين أظهرا إرادة جادة للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للتوترات المستمرة.

الفصائل الفلسطينية: التوصل إلى اتفاق أقرب من أي وقت مضى

عقب اجتماع في القاهرة، أعلنت ثلاث فصائل فلسطينية رئيسية، هي حماس، الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن اتفاقًا مع إسرائيل حول وقف إطلاق النار أصبح قريبًا جدًا إذا لم تضع إسرائيل شروطًا جديدة. وأكد بيان مشترك أن "الجميع حريص على وقف الحرب على شعبنا"، مشددين على ضرورة التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.

مفاوضات بوساطة مصرية وقطرية

شهدت العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية. وأوضح قيادي في حماس لوكالة "فرانس برس" أن "المباحثات قطعت شوطًا كبيرًا وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بوقف النار وتبادل الأسرى، مع بقاء بعض النقاط العالقة التي لا تعرقل الاتفاق". وأضاف أن "الاتفاق قد يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم تتعنت إسرائيل أو تضف شروطًا جديدة".
 

البنود الأساسية في الصفقة

وفقًا للمصادر، تشمل الصفقة إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين تحتجزهم حماس. ومن النقاط المثيرة للجدل، إمكانية نفي بعض السجناء الفلسطينيين إلى دولة ثالثة، وهو مقترح يُعتقد أنه يهدف لتجاوز الخلافات السياسية والقانونية بين الجانبين.

الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة 

تأتي هذه التطورات وسط تصعيد مستمر في قطاع غزة أسفر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير. ووفقًا لتقارير دولية، يعاني السكان من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية بسبب الحصار المفروض منذ سنوات. يُنظر إلى نجاح هذه المفاوضات كفرصة تاريخية لتحقيق انفراجة في النزاع طويل الأمد، وتثبيت وقف إطلاق النار بما يتيح معالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق