عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم متابعة مستمرة لمعدية زفتى وتطور ملحوظ في تحسينها - في المدرج
علاء شبل
نشر في: الأحد 22 ديسمبر 2024 - 12:27 م | آخر تحديث: الأحد 22 ديسمبر 2024 - 12:27 م
قال الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، إن معدية زفتى إحدى المعديات الرسمية التي تخضع للتفتيش الدوري وتجديد الترخيص سنويًا. وشهدت هذه المعدية تطورًا ملحوظًا في وسائل النقل المستخدمة، حيث انتقلت من القوارب الصغيرة المجدافية إلى المراكب الشراعية والمراكب المدفوعة بالمحركات.
وأشار عيسى إلى أن هذه المعدية وسيلة نقل أسرع وأرخص بين محافظتي الغربية والدقهلية، فضلًا عن أهميتها التاريخية الكبيرة لدى سكان المدينتين.
وأضاف رمزي الحسنين، رئيس مركز إعلام زفتى السابق، أن القائمين على المعديات بزفتى يعملون على تحسين وضعها وإزالة سلبياتها وتوفير كافة وسائل الأمان والحماية. مشيرًا إلى أن هذه المعدية التاريخية تمثل جسرًا للتواصل الحضاري والتبادل الاجتماعي والاقتصادي بين محافظتي الغربية والدقهلية، وتجسد عراقة وأصالة الروابط النهرية في مصر القديمة.
وتبقى هي الأسرع والأوفر بين المدينتين والمركزين، وتشكل روابط تاريخية وسبل عبور أساسية بين المحافظات المصرية، وتستحق الاهتمام والحفاظ عليها كجزء من تراثنا الوطني.
وأشار أنور منصور، نقيب الفلاحين بزفتى، إلى أن المعدية النهرية الواصلة بين مدينتي زفتى في محافظة الغربية وميت غمر في محافظة الدقهلية، إحدى أبرز المعالم التراثية والتاريخية في المنطقة.
هذه المعدية، التي أصبحت تعمل بالمحركات، تعد من أقدم وأهم الروابط النهرية بين مناطق مختلفة داخل حدود محافظتين حيث تربط هذه المعدية بين محافظة الغربية ومحافظة الدقهلية، وتحمل الآلاف يوميًا من زفتى إلى ميت غمر والعكس.
وبين زفتى وميت غمر معديتان رسميتان مرخصتان، يفضلهما سكان المركزين على أي وسيلة مواصلات أخرى، لسرعتها وقربها وسهولتها وانخفاض تكلفتها.
كما أن البعض يعتبرها على سبيل التنزه، فالسير داخل مركب في نهر النيل وعبوره والوصول من مدينة إلى أخرى عن طريق هذه المراكب المتوسطة الحجم متعة كبيرة يحرص العديد من سكان المركزين والزائرين على تكرار هذه التجربة. خاصة أن تكلفتها لا تتجاوز خمسة جنيهات، فيمكنك الذهاب والعودة عدة مرات بتكلفة الرحلة الواحدة فقط 5 جنيهات.
0 تعليق